لقد مر اسبوع !
بذلك المكان و لم يدخل احد لهم سوا ذلك الرجل الضخم ليضع القليل من الطعام و المياة ثم يخرج .. كل يوم في تمام الساعة السابعة مساءً كان يدخل ..
كان براين علي حق فلم يدخل اليهم والده و انشغل بأمر جيو و مارك ..
تتسألون كيف عرفوا الوقت .. ذلك الرجل الضخم كان لطيف كفاية ان يخبرهم اي وقت كانوا فيه صباح ام ليل و كان براين يقوم بمعرفة الوقت من خلال ساعته التي بيديه ، لقد كانا محظوظين بوجود ساعة المعصم تلك الخاصة ببراين .. فكان معرفه للوقت الذي يمضونه في الداخل جعلهم يعرفون كم مرت ايام عليهم .لم يخرجا من تلك الغرفة سوا للذهاب الي المرحاض و الذي كان يجب ان يتم غلق اعين لارا في ذلك الوقت حتي لا تري شيء الي ان تصل الي المرحاض و بعدها يبعد الرجل الضخم الغطاء عن عيناها .
كانت الايام بارده يقضونها بالحديث لبعض الوقت او النوم او القيام بالتمارين الرياضية .
الساعة في ذلك الوقت كانت تشير الي الثانية عشر ظهرًا ، لازال الوقت صباحًا و كم اشتاق كلاهما لضوء الشمس .
" براين . " همست تري ان كان مستيقظ ام لا .
" نعم ! " فتح عيناه و نظر اليها .
" الن نخرج من هنا ؟ " سألت ذلك السؤال الذي لم تسأله منذ مده طويلة .. منذ تلك الليلة .
" سوف نفعل و لكن ... اقتربي قليلًا " اردف لتسحف علي الارض و تلتصق به .. اقترب هو الاخر منها ليتحدث بصوت خافت .
" هناك شفره علي الباب .. يمكن فتح الباب من الداخل فقط ان كان لدينا هذه الشفرة .. هذه الشفرة مع والدي اعرف اين يضعه دائما .. لذا يجب ان ننتظره و نشتته حتي اخذها و في الليل سوف نخرج من هنا . " اردف براين بهمس .
" الن يكون هناك اي حراس ؟ " اردفت بنفس نبرته .
" هل انتِ غبية ؟ الم تخرجي من هنا و تري الوضع ؟ " سأل بصوت مرتفع قليلًا لتنظر اليه بعدم فهم .
" لا انا لست كذلك و لكن حين اخرج من هنا يتم ربط عيني و لا اري اي شيء ... لحظة الا يحدث معك هذا ايضاً ؟ " سألت بحاجب معقود .
" اه .. حسنًا ... لا يوجد اي احد في الخارج سوا باتريك و ابي ، لقد قام ابي بنقل كل افراد العصابة من هنا لانه من المحتمل ان يجدوا المكان قريبًا . " اردف براين لتوميء له .
لحظة .. لما لم ينقلنا نحن ايضًا ؟ " قالت بصوت خافت مستغربة .
" بكل بساطة لارا لانه لا يعطي لعنه لنا .. هو يمكنه اطلاق النار علينا في اي وقت و الذهاب اذا داهمت للشرطة المكان و لكن الاهم مني و منك هي تجارته و ان لا تفسد . " اردف براين بصوت خافت مجددًا و لكن منفعل قليلًا .
" اذا لما لا يفعل ؟ " اردفت و تحدثت بصوت عادي .
" لا يفعل ماذا ؟ " عقد حاجبية بتسأل .

أنت تقرأ
PRETTY BOY - متوقفة
أدب الهواةالحياة لم تكن بتلك السهولة معي مر علي كنت اهرب و اهرب الي ان وجدت نفسي في كل مره اهرب بها اعود اليه مجددا. لم اكن اعلم انه سوف يكون في الاخر ملاذي الوحيد و لكن ها انا ذا في كل مره اراه اقع بحبة لقد كنت ضائعه في مشاكلي و لكن كنت اجد الحب بعيناة بغضبه...