البارت 2

23 2 0
                                    

غسان:زهير انا شو عم أعمل هون
زهير:غسان ليش هيك عم تخوفنا على حالك...مبارح لقيتك انا وأمل مغمى عليك بالشوارع وجبناك لهون...ارجع متل اول ياغسان وزت الماضي ورا ضهرك..نحن ولاد اليوم...امك حكت معي وسألتني عنك وقالت انها بدا تحكي معك وكانت خايفة عليك كتير....قوم ياغسان يلا مابدك تجيب اهلك لعندك وتأمن عليهن؟
اهلك ناطرينك وانت أملهن الوحيد لتطالعهن من سوريا وتخلصهن من الخوف والرعب،ويرجعوا للحياة من جديد.

يقف غسان على قدميه ويتوجه نحو باب الغرفة...
زهير:غسان وين رايح؟!

غسان:غصون...انا لازم جيب غصون لهون،اكيد رح تضيع لحالها بهالشوارع الغريبة،ليش تركتوها لحالها يازهير ليش!!
كانت معي مبارح ولازم روح جيبها لهون،مابدي ضيعها مرة تانية...مارح سامحك انت وامل اذا بتضيع غصون مني

تقترب منه أمل وتمسكه من كتفيه وتهزه بقوة قائلة:اصحى بقى...غصون غصوون غصون،خللص ارحم حالك وصحتك ...غصون ماتت ماااتت...بكفي اصحى على حالك وروح اتطلع ع جسمك ووجهك بالمراي وشوف كيف جسمك صار ضعيف وكأنك شخص تاني..انسى غصون وابدأ من جديد...الحياة ماوقفت هون والحزن مارح يرجعها...مو انت الوحيد يلي فقدت شخصك المفضل...غصون ماتت، عم تفهم؟...ماااتت

فيصفعها غسان ويدفعها على الارض بقوة وهو يصرخ قائلاً والدموع بدت تسيل على وجنتاه:انتي كيف بتتجرأي تقولي عن غصون بأنها ماتت كييف...ياويلك تعيدي هالكلام مرة تانية.

يقترب منها زهير ويجثي على ركبتيه ليساعدها على الوقوف....ادارت وجهها عن زهير وغسان لتخفي عنهما دموعها وتألمها وخرجت تركض لتبكي خارجاً بخفيةٍ

يكتم زهير غضبه وينظر لغسان ويقول بنفاذ صبر:ليش عملت هيك!!
ماكان لازم تعمل هيك او نسيت كيف امل ساعدتنا ووقفت معنا.

تتساقط دموع غسان مجدداً ويجهش بالبكاء:ماسمعتا شو حكت؟
تخيل! قالت عن غصون بأنها ماتت!
انت بتعرف هالكلام قديش قاسي وبوجع اكيد
وصدقني غصون ماماتت هي كانت معي مبارح ومارح اسمحلا تتركني وتروح هالمرة ومحدا رح ياخدها مني ولاحتى الموت...غصون بعدها عايشة
اي بعدها عايشة بقلبي ومارح تموت،بترجاك تطالعني من هون مابدي اتركها لحالها مرة تانية،مابدي كون اناني للمرة التانية...كلشي صار بسببي الندم عم ياكل قلبي...ساعدني يازهير...ياريتني ماجيت لهون ياريت ماتركتها وحدها

زهير بحزن:ولايهمك،كلشي رح يكون منيح،رح شوف الدكتورة وشوف بعدها شو بتقول واذا بيسمحولنا نطالعك او لا،وبعدها لكل حادث حديث

تدخل الطبيبة الألمانية وكانت ترتدي ثوب الاطباء...ذات شعر ذهبي وبشرة ناصعة البياض.

زهير يبعثر خصلات شعره قائلاً:شوف على هالدكتورة،انا بألمانية او بالجنة.

تخبر زهير بأن عليهم ابقاء غسان تحت رعايتهم حتى يتم علاجه نهائياً.

بيطلع زهير وبخبر امل بكلام الدكتورة...ومابتعطي امل للموضوع اي اهمية

بتوقف وبتقول:صار لازم روح
بيمسك زهير ايدها وبوقفها:لوين امل؟!..شو بعدك زعلانة من يلي عملو غسان
امل دون ان تلتفت له:شو برأيك؟!

زهير:بعرف انك زعلانة ومدايقة...معليش انتي قلبك كبير وبتعرفي الشي يلي مرق فيه غسان واثر على حالتو النفسية ومعد يصحى على تصرفاتو

امل:كلياتنا عنا وجع وانا خسرت ناس اكتر منو بس مو معناها اني اجرح غيري،بالنهاية مالي علاقة بالقصة ويلي عليي عملتو

زهير:امل!!...انتي عم تحكي هيك؟!!
امل:انا صار لازم روح،بكفي زهير،خليك عند غسان وانا كل فترة بحكي معك وبتطمن عنو
زهير:طيب،انا اسف عن غسان،وامشي خليني وصلك
امل:ولايهمك،يلا خلينا نروح
يتبع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 01, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

امل غسانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن