قبل ماابدا ان اروي احداث القصة اريد ان انبه لشي واحد انو القصة ليست من تاليفي ولكن لكاتبة العالمية( هيلين بروكس)............ ..وقراتها وحبيت ان انقلها لكم اتمنى تعجبكم...
ما ان اطلقت كوري روفوس حتى ادركت انها ارتبكت حماقة كبرى فقد انطلق نلب الصيد الضخم بسرعة فائقة يعبر حديقة هايد بارك ،فسارعت الامهات ال ابعاد اطفالهن الصغار عن طريقه وقفزت النسوة المسنات برشاقة ربما ظنن لسنوات مضت انها فارقتهن (ههه)... حتى ان مجموعة الشبان والشابات التي كانت تتنزه بهدوء فركضوا ذات يمين وذات يسار ضاحكين ما جعاها تحمد الله..
في البداية ،كانت كوري تصيح باعتذارتها من حولها .وعندما لم يبد ان الكلب روفوس يخفف وتيرته احتفظت بانفاسها لتساعدها عل الركض..
لم تستمع ال عمتها وعنفت نفسها بصمت وهي تركض في اثر الكلب صارخة مناديث باسمة .لطالما كان روفوس مطيعا كاما اخذته للنزهة من بيت عمتها فهو يجلس في الوقت المناس من دون ان يامره احد بذلك،،او يسير خلفها كالتابع الامين. وقد بدا التوسل في العينيين البنيتين العميقيتين وهما يدخلان المنتزه العام ماجعلها تشعر وكانها ساحرة شريرة ..
قالت لها عمتها جوان التي كسرت ساقها اثر وقوعها منذ اسبوعين: لاتطليقه ياكوري .انا نفسي اكاد لااثق بانه سيعود الانلكنني ادري كيف سيتصرف مع شخص اخر انه بالغ المودة وشغوف با الاولاد والكلاب الاخرى لكن اصحابه الاوائل كانوا يبقونه مسجونا ومقيدا طوال الوقت ،كما انهم اهملو هذا العزيز المسكين من عدة نواح كما تعلمين
وخطر لكوري ان العزيز المسكين ليس بالوصف المناسب الذي تطلقه عل الكلب في هذه اللحظة .شعرت وكان رئتيها ستنفجران وحلقها وصدرها يلتهبان .لقد خطرت لها القاب واوصاف عديدة يمكنها ان تطلقها عل هذا الكلب حاليا لكن (العزيزالمسكين)لم تكن ضمنها
بعد ان توقف روفوس اكثر من مرة ليشتم محيطه استجمعت كوري قواها كولها وصاحت به غاضبة :(قف ياروفوس).
وكان روفوس مستعد في هذه اللحظة ان يغادر مع كلبة صغيرة ،فالتفت لينظر اليها بعينيه البنيتن من الحيرة وكانه لايفهم لما لاتشارك في هذه اللعبة الرائعة التي نظمها
واغتنمت الفرصة فزمجرت "قف ياروفوس .تعال"
وكانت مسافة قصير تفصلهما لكنها لم تعد تستطيع الركض،لشعورها بالم حاد في جنبها .ولم تعد مااذا كان صوتهل الشرس ام توقفها عن الركض جعله يدرك فجاة ان الامر ليس عل مايرام .وبعد لحظة من التردد عاد يحث السير متوجها نحوها مباشرث ،مصصما عل ان يؤثر فيها بطاعته بحيث لم يلاحظ الرجل الطويل الانيق الذي يهم بعبور الطريق .مرت لحظة طويلة تواجه فيها الرجل والكلب ،واذا بعضلات الملب الضخمة توقع الرجل السئ الحظ ارضا...
طارت حقيبة الاوراق الجلديةالفاخرة من ناحية ،والسترة التنيقة العلقة عل ذراع الرجل من ناحيث اخرى . وكل ما استطاعت كوري ان تفعله هو ان تنظر ال مايجري برعب بالغ .استقر الرجل عل ظهره بقوة هزت الارض ماجعل روفوس يدرك فظاعة غلطته ،فتسلل هلسة من خلف الرجل الطريح عل العشب وعندما وصلت كوري اليهما كانت اذنله منستدلتين عل وجهه وفكه متدليا وكانه. يهم بالبكاء