اندفاير:من الصعب نسيان حبك الاول لكن عليك المضي للامام خاصة لما تكون بطلا
هوكس : لا استطيع لازلت اشعر بملمس جسدها البارد من ذلك اليوم
اندفاير : انها ميتة بالفعل هوكس منذ سنوات افق لواقعك
هوكس ـ انا اعلم انها حية ( يشير الى قلبه ) على الاقل هنا
بينيبانا ـ لقد اخبرتك لا شيء يخصك معنا اتركني انا و ابنتي بحال سبيلنا
هوكس ـ هل هي ابنتك حتى ( يكتف يديه ) لا اريد ان اطلب تحقيقا شاملا من رابطة الابطال بينيبانا
بينيبانا ـ ( تسقط دموعها بينما ترتجف لتمسك قميصه ) اياك ... اتوسل اليك سوف ياخذونها مني
هوكس ـ اذن تعاوني معي و اخبريني الحقيقة
بينيبانا ـ في الواقع ( تنظر من حين لاخر الى الباب )
هوكس ـ لقد اعطيتها دواء منوم تستطيعين الحديث براحتك
بينيبانا ـ سوف اخبرك بكل شيء فقط اتركني اطمئن عليها لا غير
تطمئن بينيبانا على ابنتها لتتجه الى غرفة الجلوس اين كان هوكس جالسا يشرب من قنينة عصير سمح لنفسه بالتصرف براحة كانه في بيته خلال انتظاره لبينيبانا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هوكس ـ اذن هل ستبدئين الحديث الان
بينيبانا ـ لقد حدث هذا قبل تسع سنوات ( تبلع ريقها بينما تتذكر الماضي
فلاش باك
لقد كان الجو ماطرا بشكل كبير و هذا لم يساعد بينيبانا التي كانت تقود سيارتها على عجل لاخذ ابنتها الى المشفى بعد تدهور حالة ابنتها للمرة العاشرة خلال اسبوع واحد فقط و من قيادتها السريعة ارتطمت بشخص كان يعبر الطريق رقم ان الاشارة حمراء للمشاة لتضعها بجانب ابنتها مقررة اخذها كذلك بدل من ابلاغ الاسعاف او الشرطة لسببين اولا انها في مرحلة حرجة من مسيرتها و لا ينقصها ثرثرة الصحافة التي لا تسمن و لا تشبع و ثانيا حالة ابنتها تزيد سوءا مع الوقت
تدخل الفتاتين الى الطوارئ اين احاط الاطباء بهما و من باب الصدف تشاركت الفتاتين نفس الغرفة " غرفة العناية المشددة " لتتعلق بينيبانا بالفتاة التي صدمتها حيث رق قلبها بعد سماع كلام الطبيب بخصوص حالتها الجسدية و التي كانت لا تسر السامع حيث اعلن الطبيب عن وجود اثار حروق بجسدها دون الحديث عن الكسور بمختلف العظام دون ذكر اثر حادث السيارة و الذي تم الاستنتاج سريعا عن الطفلة كانت تهرب من شيء ما لم يُعلم الى حد الان
تمر الايام و بينيبانا تمسك كتاب تقرا محتواه للطفلتين ربما يستجيبا اليه لكن صوت صفير جهاز القلب جعلها تدخل في حالة صدمة لتصبح مغيبة عن العالم الى غاية قدوم الطبيب حاملا خبرين الاول وفاة ابنتها و الثاني خروج الطفلة من حالة الخطر لتقوم برشوة الطاقم الطبي ليتم قلب اسامي الطفلتين في التقرير حيث عاشت ابنتها و تموت الطفلة وفق الاوراق الرسمية
