التكمله

1.2K 7 0
                                    

سعد وهو يصب لنفسه كوب حليب : خير ان شاء الله ... بس هي من أمس تعبانه ... وما نامت من قبل الفجر .... الصراحة أنا ما اعرف أتصرف معها..... دقيت على أمي تجي لها تشوفها .................. عاد وأم راشد الخبيرة الله يحفظها تقول عادي اللي فيها .... عشان كذا خليتهم مع بعض وجيت اعدل راسي بكوب كرك ......
راشد : اجل أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف الكوب اللي في يد راشد قال : في شاليه الشباب المصري حق الشركة جايب له ورق يوقعه ... بس آنت ليه يدك ترتجف بقوة كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي نزل عينه يشوف الكوب في يده كيف يهتز قال : الظاهر أني على حرارة ... أحس ببروده داخليه .. وراسي يعورني .. يمكن من التعب .. على قعدتي من أمس الصبح ما نمت إلى ذا الحين ..
سعد اللي كان يشوف راشد والعرق يتصبب من رأسه صدق كلامه وقال : زين قوم خلني اوديك المستشفى دامك تعبان كذا ... يعطونك شيء يهدي ذا الحرارة .............
راشد : لا لا ما في داعي بس جيب لي حبوب مسكن بأخذها... وبنام وبرتاح .......... دور لي عند الجازي وجيبه لي في شاليه الشباب ... وطلع بسرعة بدون ما ينطر رد سعد عليه ................
راشد أول ما دخل شاليه الشباب راح لغرفة النوم الكبيرة اللي نايم فيها عبدالله ومحمد ولد سعيد ... كان يبي ينام في ذي الغرفة ما يبي يقعد في غرفة وحده مع سلمان ..... ولأنه جاهم أمس بعد ما ناموا ... ما صحاهم .... بس ذا الحين خلاص معاد يقدر يصبر النوم في حالته لو ما كان لراحة ... كان لازم عشان يخفي مشاعره اللي ما هو قادر يسيطر عليها ..........
وقرر راشد انه يقعد عبدالله من النوم لأنه يستحي يطرد محمد للغرفة الثانية وقال وهو يهز عبدالله : عبود ... قم .... قم عبود ..............
عبدالله بنص عين مفتوحة : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
راشد :.... عبدالله جعلني فدى خشمك .. قم خلني ارقد ... تعبان واجد ... يلا قم ....
عبدالله اللي بعد كلام راشد قدر يفتح عينه بالغصب : استغفر الله .... يا أخي إذا أنا ماهب غلطان في غرفة ثانية فيه مكان .... رح نام فيها ..................
راشد : عبود مقدر .... ارقد معه في غرفة وحده ......... أخاف أقوم اذبحه وهو راقد .............
عبدالله وهو يجر اللحاف : تسوي خير في أهله وفيني ... تبي سكين ولا عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يجر لحاف عبدالله : عبود حرام عليك ... تراني على حرارة وتعبان صدق ... يلا قم ...
عبدالله : شوف إذا أنت تخاف تذبحه وهو راقد .... أنا عندي رشاش في السيارة بحطه في رأسه أول ما أبطل الباب عليه ........وصدقني بنام غرير العين بعدها ......
راشد ما استحمل أكثر مسك عبدالله من فانيلته وقال وهو يصر بضروسه : عبــــــــــــود ... وبعدين اخذ نفس عميق وقال ...... والله يا الشيخ تقوم ........... وفك راشد يده عن عبدالله ...
عبدالله وهو ينافخ : ما لي بك صرت ترفق بها ..يعني تبي تمسكني من يدي اللي توجعني ..... والله لو ما هب عشانها ما قمت من مكاني شبر ....لكن ما عليه بيجي يوم وبرفق بها عليك ..... وقام عبدالله وهو يقول : تعال أشوف ارقد ...... أحلام مرعبة ان شاء الله ..........
رد عليه راشد : ما في داعي أرد عليك الدعوة ... لان الأحلام المرعبة بتكون راقدة جنبك ..........
بعد كل ذا التعب ما قدر راشد ينام الا ساعتين ونص وقام لصلاة الجمعة ........................





كبرياء امراة وحب رجل  ( راشد ووضحي ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن