ماسة بغضب : الياس بقولك نزلني اي السمع بعافية عندك
الياس وهو ينزلها بالفعل :خلاص اي اديني نزلتك ممكن اعرف انتي خايفة من اي
ماسة :انا مش خايفة بطل تقولي خايفة دي
الياس :لا خايفة عنيكي لونها اخضر غامق ده معناه انك خايفه مني
ماسة بصراخ :قولت لا في اي ارحمني بقي انا اصلا مكنتش عاوزة كل ده دي كانت صحبه سودة انا الي عملت كده في نفسي و هو انت فاكر نفسك مين ها انا اصلا كنت عايزة الغي الفرح ربنا بقي يسمحها الين
الياس بهدوء : طيب خلاص اهدي
ماسة :مش عايزة اهدي انتو كلوا عليا هو انا عملت اي لكل ده ها
وسكت مرة واحدة وجلس علي السرير و بقيت تبكي بشدة
واليأس كان من المتوقع منه الغضب هو الآخر لكنه لم يفعل سوء شيئا واحدا أخذ ماسة في حضنه و اصبح يملس علي شعرها بهدوء لغيت ما صوت بكائها سكت تماما
الياس بصوت خافت :ماسة انتي نمتي
ماسة كانت ذهبت في نوم عميق داخل حضنه
قام الياس و عدلها علي السرير و قف قال في نفسه :يعني يوم ما الياس التهامي يتجوز تبقي دي ليله دخلته و فضل يضحك
راح الياس و فتح الدولاب و طلع بيجامه لي و لماسه و ذهب و غير بدلته و بعدها قال : انا هسبها ازاي تنام بفستان الفرح ده وبعدها قال بخبث :شكلي هتسله اوي الفترة الي جايه
بالفعل غير لها فستانها و ألبسها بيجامه مريحة لها و نام بجوارها و هو يحتضنها بشده كأنه يخف أن يكون ذلك مجرد حلم و تختفي هي بعيد عنه
_________________
أما عند الين و مصعب كانوا في السيارة لأنها أصر أن يوصلها الي منزلها بنفسه
مصعب : مالك قلقانة لي
الين :خايفة علي ماسة حاسه انها فيها حاجة مش كويسه
مصعب : لي بس دي مع جوزها مش مع حد غريب
الين :ما هي دي المشكلة و المشكله الأكبر أن الياس هو جوزها الياس مش عارف حاجة خالص عن ماسة و لا بتخاف مني اي ماسة مستحيل تحكي حاجة زي دي
مصعب :اي الحاجة بقي الي بتخاف منها لدرجه قلقك الزيادة عن اللزوم ده
الين :مش هينفع أقولك دي أسرارها و لما هي تبقي عايزه تحكي تبقي تحكي
مصعب :طيب سيبك منهم دلوقتي يعني عده شهر مش حاسه باقي تغير من مشاعرك ليه
الين : لا يا مصعب و انسي بقي انا مش بحب حد غير ادم و بس هو اصلا كل حياتي فا انت كده كده هتفشل
و فاجأه وقف مصعب العربية و مسك دراعين الين بغضب و غيرة : انتي لازم تفهمي ادم ده مجرد وهم سراب خلاص مات انتي الي عايشة هتفضلي علي ذكره الحب الطاهر
الين بالم :ااااااه مصعب سيب ايدي و بعدين اه هفضل كده لحد ما ربنا يفتكرني و اكون مع ادم
مصعب هو يشدد علي ذراعيها :طب بصي بقي كده كده انت هتحبيني بمزاجك أو لا و ادم تاني مره مش عايز اسمع بس اسمه او هعمل حاجة اخليكي تندمي طول عمرك مفهوم
الين ببكاء : خلاص ماشي
و ترك مصعب يديها و انطلق بسيارته مره اخري و هي غاضب منها و من عدم احساسها به و بمشاعره
___________________
و في الصباح الباكر تستيقظ بطلتنا الجميلة ماسه و هي لاول مره من سنين تحس بهذا الامان الغريب و في لحظه كانت تصرخ و تضرب الياس النائم بجانبها
الياس بفزع : اي في اي الي حصل
ماسه :انت ازاي تنام جنبي اصلا يا حيوان اهااا
الياس :هو ده الي انتي مصحياني بالطريقة دي عشانه
ماسه بصدمة أخري :بعدين من الي غير ليه الفستان بتاع الفرح
الياس بغمزة :تفتكري مين ها
ماسه و كانت سوف تضربه علي وجه :اه يا قليل الادب انت ازاي تعمل فيه كده ها
الياس هو يمسك يديها و يصبح في حركه مفاجاه فوقها :لا بقولك اي انا ساكت من بدري علي قله الادب دي و طوله لسانك انا معملتش حاجة
ماسه :ده علي اساس اني كنت هسكت لحضرتك
الياس : ماسه ممكن نبطل تمثيل
ماسه : تقصد اي ها
الياس هو يده تجري علي منحنيات جسدها :يعني انت مش متعصبه ولا حاجه عينك لونها ازرق صافي زي لون السماء بالضبط
ماسه :الياس عيب كده اوعي ايدك من عليا لو سمحت و بعدين انا مش بمثل
الياس :طب اثبتلك انك فعلا بتمثلي دلوقتي
ماسه :ها ماشي بس ابعد كده شويه
الياس بخبث : حاضر يا روحي
و فاجأه كان شفايف الياس علي رقبتها تقبلها بكل حنان و رومانسية حتي أنها لم تخاف منه فهو خبير في أمور النساء و فاجأه طلع علي شفائها التي تشبه الفراوله كان يقبلها بحنان مبالغ فيه حتي لا تخاف فا هو أصبح يعرف ما ليها من خوف و فاجأه بعد عنها و نظر إليها هي كانت مغمضه الأعين و جهها محمر من قبلاته
الياس :ماسه فتحي عنيكي يلا
ماسه هي تفتح عينيها بخجل من إستسلمها له و ايضا استغراب أنها لم تخف وهي بين يديه
قامت و طلعت تجري الي الحمام الملحق في الغرفه
الياس هو يتحدث مع نفسه : لازم اسمع كلام الدكتور لحد ما تخفي خالص يا ماسه
flash back
ليله امس بعد أن تأكد انها نامت و لن تستيقظ حد الصباح كلم أحد دكتور نفساني معروف
الياس :انا شرحت ليك الحاله ممكن اعرف هي عندها اي الي بيخليها توصل الحاله لدي
الدكتور :................
الياس :طب و ده علاجه اي بقي
الدكتور :......................
يتبع...
