ابصَارُه تمَركزت علَى الدُخان المتصَاعد مِن الاخشَاب بعد ان اطفَئُوا الحَرِيق سرُيعًا.
"ليبقَى خمسَه اشخَاص فقَط البَاقِي لِيتجَه للقَصر وان لَاحظتُم اي امر مُرِيب اخبرُونِي."
ردَف المَلِك بِصوتَه الاجَش الرجُولي ليرفَع خُصله للأعلَى بِغضَب بينمَا الحرَس انحنُوا متجهِين لِحمَايه القَصر المَلكِي."رِ..رِيُوس!!"
ردَفت بِنبرَه مُهتزَه لِـيلتَفت المَلك لأمِيرتُه بعدمَا تخلل صوتُها لمسَامعه"ڤِيُولِيت الَم اُخبَرك ان تبقِي بالقَصر؟"
ردَف مُعاتبًا امِيرتُه التي لم تَجِب بينمَا بصرُها مَازَال
موجهًا للإسطَبل"لقَد اعدتهَا للإسطَبل قبل قدُومِي لك!!،ممَا يعنِي انهَا كَانت بِالدَاخل؟"
اقتَربت بِخطَى مُترددَه للإسطَبل لِـيمنعهَا يد احدَاهن الذِي قد استَمعت مُسبقًا لحدِيثهم"لقَد اخرجُوهَا هي وجمِيع الاحصنَه بِالفَعل مولَاتِي"
ردَفت تَابعتهَا بحنو خوفًا من ان تتأذَى اثَر الدُخان لـ ترمُقها بِشَك قد تخلل لِفؤادهَا"خُذيني اليهَا حالًا"
ردَفت ترُص على اسنَانها وصبرهَا يكَاد ينفَذ لِـيتنهَد المَلك وِيليَام ساحبًا رسغهَا لِـ حيث موقِع الاحصنَه وقَد كان عددهُم تخطَى العشَر احصنه ،بعضَهُم قد غَادرت روحُه جسدَه والبَعض مُصاب بِـحرُوق بالِغَه واثنَان مِنهُم فقَط قد نجَى ،الامِيره لم توجَه بصرهَا للأحصِنه المرصُوصه على الارض وتُصدَر صهيلًا مرتَفع يُعبر عن مدَى تؤلمهَا هي خطت مُسرعَه نحو الاثنَان الذِي نجو هَى تعرِف بالفَعل ان رِيُوس تستطِيع النجَاه .رِيُوس لَيست مُجرد فَرس تابِع لهَا بل هي هدِيه وَالدتها الرَاحله، مُنذ صغرهَا تهوي إمتطَاء الخيل وحِين اتمت السَادسه قد طبَع إسم الامِيره الصغِيره على جلد تلك الفرسَه التي نالت اعجَابها،وحِينمَا اتمت الخَامسه عشر قَد تعرَضت للإغتيَال إنتقَامًا مِن المَلك وقَد اصاب احد السِهام عَارِض كتفهَا ولم تقوَى على إمتطَاء ريوس لتعُود ريُوس للقَصر متجَه حيثُ يجلَس جلاله المَلك وظلَت تصدِر صهِيلا حتَى انتبه للدمَاء عليها ليمتطِيها وهَى اسرعت حَيث موقِع الامِيره المُصابه وبِفضلها هي حيَه تُرزق الأن ،غير ٱلاف الموَاقف التِى جمعت بينهُم فقدَان ريُوس سيكُون كفقدَان والدتهَا سيترك اثرًا طوِيل الٱمد.
أنت تقرأ
المَمْلكَه'||kingdom.
Historical Fiction"رَوحِي كَانت مُنطفِئَه حتَى انعكَس علَيْهَا نُور عَينَاك فأضَائهَا،فَيا نُور عَينِي هَا تِلك يَدِي شَابك انَامِلك بِـخَاصتِي وضُمَنِي نَحوُكَ ضُمنِي؛لِنَمتضِي خِيُول الهيَامُ لا الحُب؛ لِنَعشق بَعضُنَا ألف سنَه وبعدهَا دعنِي اُفكَر بِـ الرَاحه علَى...