part4

801 39 4
                                    

#الخادمة و القاسي
الجزء 3
سوزي : فتاتي هل أنتي بخير الآن
جينس : نعم أمي لا تقلقي
سوزي : دائما أطلب منك توخي الحذر وانتي تتصرفين مثل الطفلة ماذا سيقول عليك السيد كيم تايهونغ الآن
جيني : لا أهتم فهذه طبيعتي ولن أغيرها من أجل نظرة الآخرين إلي واحب جنوني وطفوليتي
سوزي : بففف حسنا حسنا لا بأس اذهبي انتي الآن ونامي من أجل دراستك غدا
جيني : حسنا تصبحون على خير (نظرت الى الخادمات)
الخادمات : تصبحين على خير طفلتنا (ضحك)
جيني : ششششش (ضحك)
« في جهة أخرى تاي جالس على مكتبه يقرأ بعض اوراق العمل ويشاهد التصميمات (هو يملك شركة الديكور / decoration ) لكنه لا يستطيع التركيز في عمله بسبب سكن تلك اللحظة التي فتحت عيناها ونظرت له ومسكت يده بسبب الوجع التي كانت تشعر به ، استيقظ من شروده و حاول نسيان الأمر فهو لا يريد فتح قلبه لأحد»

استيقظت في الصباح الباكر ارتدت ملابس بسيطة كعادتها

 حملت حقيبتها وخرجت من باب القصر تنتظر الحافلة خرج تاي بسيارته رأته وذهبت جرياً إليه وقفت أمام نافدة السيارة أنزل زجاجها ونظر لها بتعجبتاي : ماذا تريدين جيني : (ابتسمتي) لا شيء فقط أردت شكرك على ما فعلته بالأمس «ابتسم تاي ابتسامة جانبية و انطلق با...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حملت حقيبتها وخرجت من باب القصر تنتظر الحافلة خرج تاي بسيارته رأته وذهبت جرياً إليه وقفت أمام نافدة السيارة أنزل زجاجها ونظر لها بتعجب
تاي : ماذا تريدين
جيني : (ابتسمتي) لا شيء فقط أردت شكرك على ما فعلته بالأمس
«ابتسم تاي ابتسامة جانبية و انطلق بالسيارة ، بقيت جيني جامدة في مكانها من فعلته وتحدث نفسها»
جيني : ااااه لماذا قام بهذا لقد شكرته فقط يا له من وغد كرامتي تبهدلت أمامه الآن ...
ركبت الحافلة وتوجهت لمدرستها .
في جهة أخرى  كان تاي جالس على مكتبه يراجع عمله رن هاتفه كان السيد كيم
السيد كيم: صباح الخير تاي
تاي: صباح الخير ، ما بك ابي
السيد كيم : اذهب ابني إلى المدرسة وراقب ما يحدث هناك ، لم أذهب إليها منذ وقت ولا أعلم ما يجري بها
«فكر تاي في الرفض بسبب العمل وارسال شخص آخر لكنه وافق فورا بعد تذكره أن جيني تدرس هناك وأنه سيراها ، حمل مفاتيح سيارته وركب متوجها إلى المدرسة فتح بابها الكبير ودخلت سيارته الفخمة نزل من السيارة ... لمح جيني جالسة في مكان بعيد ومنعزل تعجب من الأمر»
تاي : ألا يجب أن تكون في المطعم ماذا تفعل هناك
«اقترب منها بخطوات بطيئة وقف جانبها ويشاهد طريقة أكلها وهي تبدو مثل الطفلة ، شعرت جيني بوجوده و وقفت فوراً »
تاي : ماذا تفعلين هنا هذا ليس مكان للأكل فيما ينفع المطعم الذي هنا
جيني : أ..أأأ..أنا فقط.. فقط أردت الأكل هنا
تاي : (نظر الى أكلها) وايضا تأكلين أكل المنزل ، ما بك
جيني : لا ... لا شيء ... أحب أكل المنزل
«لم ينطق تاي بأي كلمة كأنه فهمها ... توجه إلى مكتب المدير جلس يعمل على أوراق المدرسة ويناقش أمورها مع المدير ، اتصل هاتفه فجأة نظر من المتصل كانت نانسي (هي ابنة صديق السيد كيم وهو صديق للعائلة تلاحقه من وقت طويل لكنه لا يكرهها تاي من النوع الذي لا يحب الفتاة سهلة المنال يريد هو ملاحقتها وليس هي ) فكر في جيني ثم فصل الخط استمرت في الاتصال حمل الهاتف لإطفائه ثم وجد المتصل صديقه جونغكوك رد عليه»
جونغكوك : أهلا تاي  أين أنت
تاي : اهلا أنا في المدرسة
جونغكوك : ااه حسنا ما رأيك أن أعزمك اليوم لوجبة الغذاء
تاي : ههه أنت ستعزمني
جونغكوك : نعم نعم هههه
تاي : حسنا هل في مطعمنا المعتاد
جونغكوك : طبعا صديقي ، أنت رائع ما زلت تتذكره
تاي : هههه بالتأكيد ، حسنا وداعا الآن لدي عمل
جونغكوك : حسنا وداعاً ههه
"تسريع الأحداث"
مرّ أسبوع بنفس الروتين تاي منشغل بعمله و جيني منشغلة بالدراسة واشغال المنزل وتاي  الذي يراقبها كل يوم من نافدة غرفته وهي تسقي الزهور ويستمع لغنائها الذي وقع في حبه ... لكن الليلة تاي عزم أصدقاءه جونغكوك و شوقا الى المنزل ، جلسوا على الطاولة الكبيرة للأكل بدأت الخادمات يضعون الأكل عليها وتاي وأصدقاءه سعيدين ويضحكون مع بعضهم إلى أن دخلت جيني لم يفارقها نظر تاي الغير مباشر ونظرات جونغكوك المباشرة لاحظ تاي نظراته الغريبة لها جمع يده لكمة ومسك نفسه من الصراخ في وجهه ضرب على كتفه وبدأ بالمزح معه لإبعاد نظراته عليها ، بدأو الأكل وهي تجلس في المطبخ مع امها والخادمات هم ينظفون المطبخ وهي تجلس على كرسي عالي و واضعة كتبها على الطاولة تدرس ، جمعت الخادمات الأكل المتبقي ونظفوا المكان بينما الآخرون خرجوا إلى الحديقة لإكمال حفلتهم دخلت الخادمة فجأة»
الخادمة : هيا يا فتيات لقد طلب السيد كيم تعديل المكسرات والمشروبات و وضعها على الطاولة في الحديقة
«قاموا بالشيء الذي طلبه ...
سوزي : صغيرتي أعتقد أنك تشعرين بالنعاس اذهبي أنتي للنوم سنكمل نحن ما تبقى هنا
جيني : لا لا أمي لا تهتمي اذهبوا انتم سأنتظر حتى ينتهون هم بينما أدرس لدي بعض الامتحانات غدا
سوزي : ولكن ...
جيني : أمي
سوزي : حسنا جيني كما تريدين
«ذهبوا هم وبقيت جيني جالسة تراجع دروسها خرجت إلى الحديقة بعد وقت قليل لتنظيف الطاولة التي يأكلون عليها ، استمر جونغكوك في النظر لها و نظرات تاي التي تبدو مثل الرصاصات اليه أغمض عيناه بقوة وصرخ»
تاي: اذهبي من هنا (بصراخ)
جيني : (قفزتي) ماذا..ماذا فعلت سيدي
تاي : قلت اذهبي وانتظريني في المطبخ
جيني : حسنا
«ذهبت بسرعة وهي تشعر بالإهانة مما قام به وصراخه عليها أمام أصدقائه نفذت  أمره وجلست تنتظره ، ساعة ، ساعتين لم يأتي ... دخل تاي متوجها إلى غرفته الى أن تذكر أنه طلب منها انتظاره وقف في باب المطبخ ينظر لها وهي نائمة على الطاولة مثل طفلة صغيرة اقترب منها و انحنى الى مستواها ينظر لملامحها البريئة شرد في شفتاها الممتلئة الوردية  أزال الخصلات التي على وجهها يبده حتى توضحت ملامحها أنزل وجهه اليها محاولاً تقبيلها تراجع فجأة وضرب على رأسه مما حاول فعله ، صعد الى غرفته ... استيقظت جيني على الساعة 4 صباحا وجدت نفسها نائمة في المطبخ تذكرت أنها كانت تنتظره ذهبت الى غرفتها وهي تتوعد له بالانتقام على فعلته .

يتبع...💞

الخادمة والقاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن