وفي يوم من الايام...
وهي تعود ادراجها الى المنزل... ولم يكن ليو برفقتها... بسبب تدريبات النادي...
ولم تعلم ان هناك اعين تراقبها....
جاء شاب متسللا خلفها...
ووضع منديلا.. لتسقط بين يديه...
اقتربت السيارة ترتدي حلتا سوداء..
وخرجت فتاة... خصلات شعرها الشقراء تتلاعب مع الهواء بخفة...
وعيناها الزرقاء... اخذت ميران...
وعادت الى السيارة...
انتقلت الى ان وصلت لقصر كبير....
يوجد به قبو.... خرجت...
وجعلت شابا يحمل ميران..
ويضعها في القبو.... بعد عدة ساعات استيقظت ميران وهي مقيدة بالحبال... تجلس على كرسي منجد من القماش المخملي...
وفي عقلها تصنع الاسئلة.... أين انا؟!!!... لماذا مقيدة بالحبال؟!!
ليدخل شاب ويقطع مؤتمر أسئلتها...
طويل القمة... خصلات شعره الشقراء.. وعيناه الحادتين مائلة للون الفضي....
جلس باتجاه ميران...
وقال: هل استيقظت ملكتي ؟!!
قالت: من ملكتك؟!!! لماذا انا هنا؟!!! ومن انت؟!!!
قال:ألا تتذكرين؟!!
قالت: وهل قابلتك يوما؟!!
قال:نعم... انا خطيبك...
قالت : ومن قال ذلك؟!
قال: انا...
قالت : ومن انت لتقرر؟!!
قال : انا ليام كيلوم... خطيب ميران بيلا.... وبعد تخرجك ستكونين ملكي... وعندما تعودين الى المنزل أسألي والديك؟!!!
قالت : انا لم اقتنع بكلامك أبدا؟!! ولا اريدك ؟!!..
جاء إليها وأمسك بذقنها وقال: إذا ستبقين هنا حتى يدخل كلامي عقلك...وخرج...
فبدأ ثغر ميران بالتفوه بالكلام: ما هذا؟!! هل يمزح معي؟!! حاولت فك وثاقي ولكن محاولتها باءت بالفشل....
لتسمع صوتا مألوفا لديها قالت في عقلها: إنه ليو....تريد ان تنادي عليه ليوقفها ذلك النقاش الذي ورد فيه اسمها....
قال ليو: لماذا خطفت ميران؟!!
قال الشخص: يجب ان تعلم الحقيقة؟!!!
قال ليو:نعم ... وليس هكذا.. انت فقط سترعبها....
قال الشخص: انت تعلم انها قالت لي ان اقتل ميران اذا وجتها سعيدة بحياتها....
قال ليو: ماذا؟!!! هل حقا طلبت ذلك؟!!! سأتكلم معها...
قال الشخص: انها تنتظرك منذ سنين.. ولكن بسبب ميران لم تعد تذهب حتى لتطمئن عليها حتى... وميران تستمع ولا نعلم ماذا يحدث؟!! ومن هي تلك الفتاة؟!! من الشخص الذي يتكلم معه ليو؟!! وكأن مياه شديدة البرودة سقطت عليها..
وعندما شاهدت أن مقبض الباب تحرك... اغمضتَ عيناها..
ادعت انها نائمة لتشعرهم انها لم تكن تستمع أبدا....
جاء ليو... فك وثاق ميران..وحملها....
وقال: لن يصيبك اي مكروه... فأنا بجانبك..انا احبك... ولو كذب العالم الحب....
ولم يعلم ان من وراء هذه الكلمات ستحدث كارثة...
اخفت ميران خجلها بصوبة باغلة....
ذهب الى السيارة ...
