اذهبي انتِ وحبكِ اللعين

2.7K 248 19
                                    

...ميران....

ذهبتُ لأطمئن على ليو عزيزي..

لقد حماني ..فإن مات سالحق به..

لان حياتي لا فائدة منها بدونه...

وبعد مضي عدة ساعات... خرج الطبيب وذهبت إليه وقلت: هل هو بخير؟!!

قال: لديه ارتجاج بالدماغ... وايضا فقدان ذاكرة مؤقت.... وسيستيقظ بعد يوم.....

قلت: هل استطيع الدخول....

قال: اجل.... دخلتُ وجته على سرير ابيض... وضمادات تغطي نصف خصلات شعره... امسكت يده وقلت: استفق ارجوك... انا اشاق لك... تركته... وذهبت...

وفي اليوم التالي... وجدت عائلته ولكن والده ليس هنا... بكاء والدته ملئ الغرفة... لادخل مسرعة وارى ماذا حصل....

قلت: ماذا هناك؟!!

صُوبت نظرات سامة من قبل امه وقالت: ما الذي اتى بكِ الى هنا؟!! انتِ حظ سيء على ولدي... اذهبي انتِ وحبك اللعين... اخرجي.... طعن قلبي... ولكن كرامتي لم تسمح لها وقلت وكلي ثقة:لن اخرج من هنا.. انتي رايتي الفيديو... انه يحبني... وساتزوجه عما قريب... أليس ذلك ليو؟!!!

لقد كان ليو صامت طوال حديثي انا والدته..... نظر إلي مقلتان باردتان... ونطق بكلمات طحنت كياني ودهستد:هل اعرفك؟!!... لترسم ابتسامة النصر التي كدت المحها على وجه امه...  ظلام مخيف يحيط بي........ لقد وقعت في حفرة عميقة لا اعرف كيف اخرج او اين المفر؟!!! لتأتي احرفه وتطعني من الخلف... ماذا افعل؟!! لم يعد يقوى جسدي على الحراك... لم تحرك مقلتاي اي جفن.... ولم تسقط اي قطرة دمعة... لم ينطق ثغري بأي شيء.. توقف الومان والمكان.... وكلمته تصفه سمعي بأستمرار.... جاءت والدته... اخرجتني.. لم اقاوم... لم ابه لدفعاتها لي... فتلك الحروف جمدت احاسيس...

قالت: الان هو لايريدك....

حملت فتات كياني الضائع... وذهبت الى منزلي.....

وهل يموت الحب؟!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن