اقتباس

259 10 0
                                    

لترتفع الموسيقى فى القصر كان ادهم يقف الى جنب سلمي ويسلمو على المدعوين الى الحفل وكانت سيله تقف بعيد وهى حزينة والدموع تترقرق فى عيونها وكانت ترتدي فستان من الون البيض وبه ورود من الون الأزرق يصل الى بعد الركبة بقليل وكادت ان تذهب الى دوره المياه ليقول توفيق:سيله انتي ريحا فين
سيله انا ريحا التواليت ليه في حاجه
ليقول توفيق وهو يرها حزينا : لا يابنتي انتي كويسه
سيله بحزن:ايو انا هروح وهجي على طول مش هتاخر وتذهب الى دوره المياه لتقف امام الحوض وتنظر الى وجهها فى المراء وتنزل الدموع على خديها لتفتح سنبور المياه وتخسل وجهها ثم اتخذ منديل وتمسح وجهها وتخرج لتجد نفسها مخنوق ولا تقدر ان تكمل الحفل لتخرج الى الحديقة تصتنشق بعض الهواء المنعش وبمجرد ان ذهبت الى الحديقة تره ادهم يقف فى الحديقة يتحدث على الهاتف لتبتسم سيله وتجده فرسا مناسبة لتعترف لهو بحبها تركد اليه وتقول سيله:ادهم ليلتف لها ادهم ليصبحوا
واقفين امام بعضهم لينظر لها ادهم
سيله: انا بحبك ليحل الصمت بدع دقاق ليضحك ادهم لينظر سيله اليه باستغراب لما هو يضحك هكذا

حب بعد فوات الاوان ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن