البارت الثالث

232 7 0
                                    

لتصمت سيله لانها ليس معها اي دليل
ادهم بغضب: انا مش عارف انتي ليه بتعملي كده عيزه تتلعي سلمى وحشة وخلاص انا بجد مش مصدق انك ب بالحقد ده كلو  
ليتركها ويذهب لتظل سيله وقفة مكنها مصدومه من ماقال ادهم لتفكر سيله هل ادهم يراها بهذا الشكل لتمسح سيله دموعها وتذهب الى غرفتها لكي تنام لانها سوف تذهب للمدرسه باكراً 

ليحل الصباح بشمسها الساطعه وفي قصر الهواري على السفره كان يجلس توفيق يتراس الطاوله على يمينه ادهم والناحيه الاخرى سيله كان ياكلون فى صمت تام لتدخل فجاه سلمى وهي تقول
سلمى: ادهم حبيبي
ليلتفت الجميع اليها وينظرون لها ليقول ادهم
ادهم: انتي جتي ليه

لتقول سلمى وهي تجلس على الطويله بجانب ادهم: ايه يا ادهم انت مكنتش عايزني اجي ولا ايه انا جيت عشان انت وحشتني 
لينهض ادهم بضيق وهو يقول: انا رايح الشركه يلا ياسلمى اوصلك فطرقي
لتانهض سلمى بدلع ومياعه وهي تغيظ سيله
سلمى: ماشي يا حبيبي لو انت عايز توصلني انا ما عنديش مانع

ليذهب ادهم لتنظر سلمى الى سيله النظره التحدي وتذهب هي الاخرى
لتنهض سيله من على الطاوله وهي تقول: انا ماشيه يا جدو على المدرسه احسن انا اخرت
توفيق ماشي يا حبيبتي بس ماخريش احسن هاستناكي على الغداء عشان هنتغدى النهارده في  الجنينه
لتقول سيله وهي ذهبة: ماشي يا باي
****************************** امام القصر الهواري عند ادهم وسلمى

ادهم بغضب: انت جيتي هنا من غير ما تقولي لي ليه
سلمى: ايه يا ادهم انت مش عايزني اجي هنا ليه لتكمل وهي تضع يدها على كتف ادهم وبعدين مش انا قلت لك اني جيت هنا عشان انت وحشتني
ليبعد  يد سلمى من على كتفه ويفتح باب السياره وينطلق بها الى وجهته ويترك سلمى مصدومه من ما فعل لتطلع سيله من القصر وترى سلمى واقفه وليس معها ادهم

لتنظر سلمى لسيله باستهذا وتقول
سلمى: انا لازم اروح اجهز نفسي عشان خطوبتي انا وادهم بكره اه صح هو ادهم عزمك يا سيله ولا اعزمك انا
لتتركة سيله دونا ان تقول اي كلما وتذهب الى المدرسه ليمضي اليوم دون احداث تذكر
لياتي اليوم الجديد وهذا اليوم ستتم في خطبه ادهم وسلمى

وفي غرفه سيله تستفيق سيله من نومها على دقيق وكان هذا الدقيق ياتي من الاسفل لتنهض سيله لتتحمم وتفعل روتينها اليومي وتنزل الى الاسفل وهي تتساءل  ما كل هذا الدقيق لترى العمال يزينونه القصر باكمله لتتذكر سيله بان هذا اليوم ستتم خطبه ادهم وسلمى  لتترق الدموع في اعين سيله وتذهب الى غرفتها وهي حزينه على  حب الطفوله ليحل الليل بقمرها الساطع ونجومها اللامعه لترتفع

الموسيقى فى القصر كان ادهم يقف الى جنب سلمي ويسلمو على المدعوين الى الحفل وكانت سيله تقف بعيد وهى حزينة والدموع تترقرق فى عيونها وكانت ترتدي فستان من الون البيض وبه ورود من الون الوزرق يصل الى بعد الركبة بقليل وكادت ان تذهب الى دوره المياه ليقول توفيق:سيله انتي ريحا فين

حب بعد فوات الاوان ( مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن