| مكتملة ✓ |
فرنسا.. عاصمة الرومنسية والحب.. عاصمة الجمال والعطور، وكذلك كأول ليلة بين مصصمة أزياء مبتدئة هاربة من واجبها تجاه العائلة و رئيس تنفيذي لشركة قرر أخذ راحة.
ليلة واحدة قلبت موازين حياتهما وجعلت كل خطط هذه السنة تلغى.. وكل الذي أخذه.. هو...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت جامدة وعيونها تطرق أرضية المكتب، حدقت كاترينا بها بهدوء وهي تشاهدها تنزل دموعها بسكون وبصمت، لم يكن عليها القسوة بذلك اليوم، هي أيضاً كانت طرف مؤذي لها
تلك السنوات جعلتها تعرف بأنها لم تفقد صديقة فقط بل فقدت أخت وهي كسرت هذه الأخت يوم أتت لها وجرحتها وأعتقدت بأنها ستنسى ولكن أعتقادها كان خاطىً
رفعت كلوي رأسها ماسحة الدموع بعنف من جفونها، نظرت لكريس بقوة قائلة تحمل صغيرها وتأخذ حقيبته الخاصة به من روبي
" ليس لديك عندي شيء كريستيان غراي... غادر من فضلك... آوه انتظر أنا من سـ أغادر "
التفت معطية بظهرها للكل وعلامات الصدمة تقراءة على وجه كل واحد منهم، تنهد كريس بحدة يراقب رحيلها بهدوء يشعل حرارة صدره وغضبه
" أفضل ما فعلتيه روبي.. "
نطقت كاترينا قاطعة جوء الصمت هذا، حدق بها كريس بغرابة كونها تعرف مربية أبنه الصغير ولكن لوهلة عرف كل شيء، حدقت كاترينا بـ روبي ببرود تسحب مبلغ ماليّ زهيد من حقيبتها تضع بيدها
خوليو المسكين، كان مصدوماً بأرضه متجمداً، هو للتو قد أكتشف بأن خطيبته البريئة والجميلة ذات العينان الفاتنة قد وظفت مربية لـ التجسس على كلوي
كل هذه السنوات كانت روبي جاسوسة كاترينا لأطمئنان عليها، لم يكن لديها القدرة على مواجهتها وجهاً لوجه بعد ما فعلته، لدقيقة شعرت بأن هذا الأفضل
" كنتِ تعرفين بأن زوجتي في هذه البلاد اللعينة..؟ ولم تنطقِ بحرف لعين..؟ "
قال كريس بحدة يتقدم بخطوات واسعة يريد مواجهة كاترينا والصياح عليها ولكن ظهر خوليو أمامه، موقفاً أياه عن حده
" صاحبي.. أتفهم موقفك ولكنه ليس المكان أو الزمان لمناقشة المشكلة.. "
قبضة كريس أصبحت أقوى من ذي قبل، كان عليه كتم أعصابه عندما يصل لهذه النقطة ولكن هو أراد الأنفجار بوجه صديقة زوجته، ما خطبه؟!
