Behind The Walls.

《بداية غريبة》

.
.
.
.
.
.
أهلا عزيزي القارء
♡أنا لا أعلم سبب وجود البعض هنا لاكن هناك من أتى لكي يُلبيَّ رغبته و لهفثه للقراءة وهناك من أتى كأنها أولُ تجربة له وهناك من أتى لكي يهرب من العالم الخارجي أنا مجرد كاتبة متواضعة لا أفتخر بنفسي ك كاتبة لا كنني أعتز بهوايتي و بقدراتي المتواضعة... مثلما أنت أتيت لكي تلبي حاجتك بالقراءة أنا هنا لتلبية حاجتي بالكتابة ♡
.
.
.
*إِخْتَلِي بِنَفْسِكَ و أَفْرِغْ عَقْلَكَ وَهَيَا نُسَافِرْ فِي بَحْرِ الخَيَالِ حَتَا وُصُولِنَا إِلَى القَرْنِ الخَامِسَ عَشَر*

"تَجَهَزْ وَهَيَا لِنَكْتَشِفْ مَاذَا يُوجَدُ خَلْفَ تِلْكَ اٌلْأَسْوَارِ "
.

.
.
.
.
.
.
.

على بعد ألاف الأمتار وحيت لا تُرى سوا تلك الأشجار المخضرة التي تزين بداية مدخل دالك القصر الفخم الذي قد إبثذا من محياه رونق الأناقة والجمال

و تلك الجدران الحجرية التي تزيد فخامة على فخامته وفي دالك الممر الواسع والذي قد طُلِيَت جدرانه هو الآخر بلون أشجار الخريف الذهبية

كل ما يسمع هو صوت صراخ متألم من زاوية ذالك الممر وفي أحد الغرف الصغير يحتد الصوت لأعلاه وأمام ذاك الباب هناك رجل تتمحوره ملامح الخوف والقلق وقد بدا على محياه الفخامة والرُقِيِ

لقد عم الصمت فجأة وهذا ما زاد من تحول ملامح المنتظر من خائف وقلق إلى ما هو أعمق لاكن البسمة إشتقت محياه أثناء تخلخل صوت رضيع إلى مسامعه

لقد تم فتح الباب من طرف إحدا الخادمات وعلى وجهها بسمة تُدخل الطمأنينة إلى ناظرها تم نطقت بما يسعد سامعهُ

"مولايَ إنهُ صبي..لقد رزقت بمولودٍ دكر بجمال أُمه وأبيه"

إنعقدت الصرة بحلق الخادمة عند رأيتها لإمرأة
خلف مولاها وهذا ما جعل ملامح كل من الإتنين تنقلب إلى باذِئها تم شق طفل صغير طريقه إلى ملك القصر متمسكا بأطراف توبه إنحنى الملك حاملا ذالك الطفل تم إنطلق خلف تلك التي كانت ترتدي توبا بفخامة إستقامتها مع تاج يبرز جمالها ومِلْكِيَتَهَا لقد كان إنطلاق الملك خلف ملكته يمحو فكرة أنه كان يقف خائفا على من تقطن خلف ذالك الباب
.
.
.
.
.

داخل بهو القصر كان يجلس الملك على عرشه متناسيا فكرة أنه رزق بمولود جديد حتا قُطعت خلوته من طرف الملكة إليزابيث قائلةً

"هاقد فُتكَ أسر تلك الخادمة"

رفع الملك آرثر رأسه مع حواجب معقودة طالبا منها توضيحا لتكمل إليزابيث كلامها قائلةً