الفصل الرابع
في نفس التوقيت ..
عاد بيجاد الى الحفل وأجرى إتصال هاتفي مع رئيس فريقه الامني
= ايوه يا محمود إبعد انت والرجاله عن العربيه.. اه وحاول تركن العربيه في مكان متداري وبعيد شويه عن القصرمحمود بقلق..
= اعذرني يا بيجاد باشا بس ليه ده كله.. هو في حاجه حصلتبيجاد بجديه
=لا متقلقش مفيش حاجه اعمل بس الي انا قلتلك عليه ..1
ثم تابع وهو يبتسم بتسليه
=اه وابعت حد من رجالتك يروح القصر عندنا يجيب اكل بسرعه ويحطه في العربيه قدامك ربع ساعه بالكتير والاكل يكون عنديثم تابع بمرح..
=اه ومتنساش تكتر اللحمه21ثم اغلق الهاتف متجاهلا صدمة رئيس حرسه الخاص الواضحه وهو يبتسم بمرح ثم اتجه الى البوابه الرئيسيه
محاولا المغادره بهدوء الا انه توقف بملل وقلة صبر وهو يستمع الى صوت أنثوي رقيق ينادي عليه بلهفه..
= بيجاد.. بيجاد ..رايح على فين
إلتفت بيجاد إليها وإبتسم بمجامله..2
=ابدا كنت مروح انتي عارفه ان انا عندي شغل كتير ولازم ارجع بدري علشان الحق اراجعه قبل ما انامشهقت تارا وهي تضم شفتيها بدلال
= يعني عايز تمشي قبل ما تطفي الشمع معايا ..15ثم لفت يديها حول عنقه تقرب وجهها من وجهه وهي تلصق جسدها بجسده بدلال ..2
=دا انا رفضت اطفي الشمع من غيرك وبقالي اكتر من نص ساعه بدور عليك..6
ثم تابعت بدلال
= صحيح انت كنت فين دا انا قلبت عليك المكانفك بيجاد يدها من حول عنقه وابعدها قليلا عن جسده وهو يقول بهدوء..
= ابدا كان معايا مكالمة شغل مهمه مينفعش تتأجل وعشان كده عاوزك تعذوريني مضطر امشي ورايا حاجه مهمه مقدرش أتأخر عنها أكتر من كدهحاولت تارا لف يدها حول معصمه تتشبث به وهي تنادي والدتها بدلال مصطنع..
=مامي تعالي شوفي بيجاد عاوز يمشي قبل مايطفي الشمع معايا5اقتربت منهم بأناقه سيده جميله أرستقراطيه في أوائل الخمسينات من عمرها ترتدي فستان سهره طويل أزرق اللون يزينه قطع من المجوهرات الباهظة الثمن
وهي تبتسم بسعاده بعد ان راقبت تقرب ابنتها الواضح من بيجاد الكيلاني وحش أسواق المال والملياردير المعروف ..10وقالت بابتسامه هادئه..
=يرضيك تمشي قبل ما تارا تطفي الشمع وتزعلها في عيد ميلادها ..2
ابتسم بيجاد وهو يرفع معصم تارا يقبلها بمجامله..2
=لا طبعا ميرضنيش بس حقيقي عندي ميعاد مهم صعب جدا يتأجل..
اقترب منهم زوج السيده قسمت حامد بيه عبد السلام وقال بابتسامه سعيده لرؤية ابنته بصحبة ابن عدوه السابق والذي يحاول انهاء العداوه معه بل ومصاهرته ان امكن الامر
ليضمن بذلك تفادي الضربات المؤلمه التي تلقتها شركاته من شركات بيجاد الكيلاني حتى كاد ان يعلن إفلاسه مما جعله يدوس على كبريائه ويرفع الرايه البيضاء ويعلن هزيمته ويسعى إلى الصلح مع عائلة الكيلاني وكبيرهم بيجاد الكيلاني الذي أزاقه مر الهزيمه..12