الّنِهايةْ

26 6 0
                                    

الى هَنا وينتَهي كِتابي المُفضل وَالاقرب الى قلَبي

كَانت رِحلتناْ رَائِعة مَررنَا فَي طُرق مُختلفةْ وقَادتنا عَواصف رُبما قَادتنا الَسعادة ايضاً وَارتَفعتْ فَي سماءناِ الغُيوم وليَالٍ كَانت ممُطرة كُلها بَاتت جُزءً منِا لَا يُمَكننّا نَكرهِ

أَعتِرِف بِإننّي فَتاة مُتقَلبة الَمزاجْ لأبعد الَحَدود هَذا مَا عكَس عّلى طاَبِع كِتابي اَلذي يتَغير مَفهومه وَمقَصوده فَي كل جزء مِنه هُنا وَضعتُ جَميع مَشاعَري المُتشاَبِكة وَالمُتقلبِة

فَي وَاقعْ الَأمر هَذا الَكِتابْ قَد اهَديتهُ لِصدَيقتي الَمتوفاةْ وَوضعتهَا اَمامْ ذَاكِرتي فَي كُل سَطرٍ كَتبتهُ هنا رُبما لاَ تُصدقوا بِالصدَاقة الَروحية وَلكنني أُؤمن بِها

مَهما كَانت هَي بَعيدةٌ عّني وَلَن أراّها مُنذ سَنوات فواللهُ لَم يَمرَ يَوماً دَون ذِكرهَا فَي عَقلي وَذاكرَتي لَقد تَركتْ بِداخلي زَهرةً بيّضاء لَا تَموتْ ابداً مَهما تَعصُف بِها الَحياة قَد تَذبل أَحياناً وَلكنها تَبقى مُتفتحة للَابدْ هَذهِ هَي زَهرة صَداقتنا الطُفولية البريئة

سَتبقين ذِكرى خَالدة فَي رَوحي وَأسأل الله اَن يرَزقكِ الَفردوس وَان تَسكني فَسيح جَناته وَلترقدْ رَوحكِ بسلامْ يَا صَديقتيْ ❤️

دُمتم بِحَفظ الله
وَداعاً

دُمتم بِحَفظ الله وَداعاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فصّحَى | شِعرْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن