الفصل الثامن

76 3 0
                                    

:بصراحة عايزك انت
فاطمة افندم حضرتك بتقول ايه انت مجنون
كان الدكتور محمود معدى من جنبهم وسمع فاطمة وهى بتزعق وبين عليها العصبيه
محمود: فى حاجة ولا ايه
فاطمة بتبص لى محمود وكانت بتستنجد بيه
فاطمة: ايوا الشاب  بيديقنى
محمود: هاتحترم نفسك وتبعد عن فاطمة ولا تترفد من الكليه
الشاب بسخريه: وانت بقاء ايه دخلك فى الكلام
دى حاجة تخصنى انا وفاطمة انت ليه تتدخل وبعدين احنا اتنين طلابا وبنتكلم انت ايه دخلك وابعد كدا وحافظ على اكل عيشك بدل ما تندم ويلا امشى من هنا
محمود فى قمة العصبيه: احترم نفسك واتعلم الاحترم وانت بتتكلم مع الدكتور بتاعك بدل ما تترفد من الكليه دلوقتى مع شهدة سواء سلوك 
الشاب بستفزار: ميهمنيش اللى يهمنى انى اخد اللى انا عايزة وبيبص لى فاطمة بنظرة كلها رغبة
محمود فى عصبيتو بيديلو لى البوكس وبيفضل يضرب فى والكل الطلابا بتتجمع وبيكون كل واحد بيبص لى فاطمة ويتهمسو
محمود بعد ما الطلابا بيقومو بعيد عن الشاب دا بيقول بصوت عالى: فاطمة تبقاء خطبتى واللى يفكر يكلمها هايندم وانتو شوفتو بعنيكو اهو واحد ديقها عملت فى ايه  ونده لى الامن وقالو خد الزفت دا لى مكتب العميد
كل دا وفاطمة مصدومة ومغيبة وفى دنيا تانيه ومرة واحد اغم عليها 
محمود جرى عليها وشلها وحطها فى عربية وراح المستشفى  ودخلت فاطمة فى غرفت الكشف  وخر الدكتور وقالو ان الانسه فى حاله صدمة وهى دلوقتى فاقت وتقدر تشوفها
محمود دخل لى فاطمة ولقها بتعيط راح محمود وقعد جنبها وقالها انتى كويسة
فاطمة بصتلو: وقالت شكرا يادكتور على اللى عملتو معيا بس مكنش فى داعى ان حضرتك تقول انى خطبتك
محمود: مفيش شكر بنا  دى اول حاجة تانى حاجة انا عايز رقم بابكى
فاطمة: ليه حضرتك عايزو ليه
محمود يبتسم: عشان اخطبك
فاطمة: حضرتك مش مجبور انك تنفز كلمتك اللى قولتها
محمود: طب يلا عشان اروحك
فاطمة: بتقول لا شكرا
كان محمود هايتكلم لاكان قطعو صوت رنين تليفونو
محمود: الو
مصطفى: الو يامحمد انت فى مستشفى اية
محمود: ليه بس دى حاجة بسيطة وهاجى دلوقتى الكليه ونتكلم
مصطفى: قول بس العنون عشان عايز اطمان على فاطمة
محمود بغيرةوبصوت كلو غيرة وتسال: فى مستشفى ######
وقفل الفون وبص لى فاطمة نظرة كلها غيرة
بعد نص ساعة جت نورهان ومصطفى ودخلو الاوضة نورهان جريت على فاطمة واطمانت عليها وخدتها فى حضنها  ومصطفى راح لى فاطمة واطمان عليها بكل حنية وخوف على اختو
كل دا بيحصل قدام محمود المشتغل من الغيرة
مصطفى بص لى محمود وعرف من نظرت عنيه الواضح منها الغيرة العاميه وقال مصطى: تعاله ميا يامحمود عايزك
وخرجو هما الاتنين من الاوضة وراحو قعدو فى الاستراحها
مصطفى: قلى يامحمود بتحبها
محمود بصلو: ايوا بحبها
مصطفى بسعادة غمرة لان صديقو المقرب طلع بيحب اختو
مصطفى: بس انت متعرفش حاجة عنها
محمود: مش مهم اى حاجة غيرها
مصطفى ابتسم وقالو ##################
محمود فى صدمة معقول اللى بتقولو دا يامصطفى
مصطفى: ايوا دى الحقيقة هابردو عايزها
محمود: ايوا عايزها ومش هاسبها
💘💘💘💘💘💘
عند فاطمة ونورهان
نورهان تحتضن فاطمة وبتقولها طب الشاب دا كان عايز ايه
فاطمة: معرفش كل اللى قالو انو عايزنى بعد كدا دكتور محمود اتدخل فى الكلام وبصراحة مصدقت انى القى حد يقف معيا وفضهرى
نورهان: انتى بتحبى الدكتور محمود
فاطمة متهربة من الايجابه: منكرش انو شخص شهم بس مينفع ولا احبو ولا هو يحبنى هو الدكتور وانا طالبه مش اكتر
قطعهم صوت الفون اللى بيرن فاطمة الو
المجهو: زوتيها اوى وكمان بتسبيه يشيلك قدام الكليه كلها وغير كدا بيقول انو خطيبك  محدش هايخدك غيرى ولا حد هايقربلك غرى مش هاسيب يافاطمة غير لما اخد اللى انا عايزو واكسرك واذلك
وقفل  الفون فى وشها
نورهان بتسال: مين دا يافاطمة
فاطمة حكت كل حاجة عن الارقام الغريبة اللى بتتصل بيها وان هو نفس اشخص اللى بيكلمها وان حتى لما التاكسى عطل كلمها وهددها وحكتلها كل حاجة
بعد وقت خرجت فاطمة من المستشفى وهى فى قمة السعادة  ومش صدقة نفسها ان اخواتها بيحسسوها بى الامان وكمان الشخص اللى هى وقعت فى حبو من اول نظرة كان معها
عادة الاسبوع من غير احداث جديدة وفاطمة مكنتش بتروح الكليه وجة يوم نتيجة التحليل
جة مصطفى ونورهان واخدو فاطمة وعبد الحليم مهعم وراحو المستشفى وكان فى حد بيرقبهم
دخلو واخدو نتيجة التحليل وطلعت العينات متطبقاء ونورهان وفاطمة حضنو بعض وفضلو يعيطو  ومبسوطين وجة مصطفى حضنهم هما الاتنين وكان فى قمة السعادة واخيرا رجعت لى اختو
ام عبد الحليم انسحب من غير صوت وذهب لى بيتو وهو حزين على فراق ابنتو ليه
فى المستشفى مصطفى اخد فاطمة ونورهان وروحو الفلة  وقال لى مامتو كل حاجة حصلت ونرمين اخدت فاطمة فى حضنها وفضلت تعيط وتبوسها باشتيق وبعبرلها على مدا اشتيقها لى بنتها
وبعد وقت فاطمة بتقول انها عايزة تروح بتها لى بابها عبدالحليم
انصدم الكل من كلامها
نورهان: انتى عايزة تسبينى يافاطمة
فاطمة: لا طبعا بس لازم اروح اقعد مع بابا لانو هايوحشنى ومش هاقدى اطشوفو تانى
وهنا تقطعهم الخدامة وهى بتقول ان رفعت باشا عايز يقبل حاضرتك يابا
الاب بيقول: خليه يدخل
وبيوجه كلامو لى مصطفى وبيقولو خد فاطمة لى البيت اللى كنت عايشة فى عشان تودع البيت وتجيب حاجاتها وتيجى ومتتاخروش
دخل رفعت وعنيه على فاطمة ونرتو لا تبشر بى الخير
مصطفى اخد فاطمة ور راحو تها اللى اتربت فى واول ما دخلت باب الشقة شافت
تابع

احببت فاطمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن