ومع مرور الوقت والايام تكبر بطلتنا يوما بعد يوم بوجه بشوش رغم المصاعب والألام التي مرت بها سيأتي اليوم الذي ستنقلب حياتها فيه بسبب انفصال والديها ....هي حقا لم تظهر أي ردة فعل رغم الألم الشديد الذي يوجد في قلبها تضحك وتخفي انكسارها وصدمتها وحزنها عنهما ...هي حقا كانت مشوشة لاتعرف لماذا؟كيف؟ومتى؟ هي لحد الان لاتعرف الإجابة على أسئلتها التي كلما نامت أو ابتسمت أو فعلت أي شئ بسيط حرفيا تراودها وتجلب معا غيمة كبيرة من الحزن والكرب واليأس ....
بدون التحدث عن معاناتها مع التحرش من طرف الاصدقاء العائلة ، دائما تكتم .....
وعندما تسألها ماذا تريدين في المستقبل تجيب بكل هدوء أنها تريد العيش في سلم وأمان••
••بيونا فتاة قوية حتى مع كل شئ مر عليها إلاّ أنها قاومت لم تظهر إكتئبها لم تصبح باردة التعامل مع الناس بل بالعكس ، تحب الخير لكل الناس لدرجة أن الحشرات الصغيرة تحبهم .
خلاصة القول: أن الزمن كفيل بتغييرك سواء للأحسن أو للأسوء لذا كن أنت، قاوم ولا تسمح للحياة بنيل منك وأهم شئ هو أن تسمع لنفسك وأن تثق بها ولا تترك أحدا بأن يهدم جدار الثقة الخاص بك.
أنت تقرأ
"ومع ذلك الصمت أفضل"
Teen Fictionلم تُدرك الشّمعة ذَات يوم أنها أحتضنت خيطاً أهلكهَا ! بقلم : مارسلين.