استقمتُ سريعاً لدَوْرَةُ المِياهِ ، بدأتُ بالتقيأ وَ أكاد أتقيّأ مَعدّتي ، دَخلتُ غُرفتي وَ أستلقيتُ سريعاً وبدأت بالبُكاء مُضحك وجداً أن تبكّي وانتَ لا تَعلم مابِك ، بَعد بُكاءٍ غُطتُ بنومٍ عميّق ، أيقظني مُجدداً صوت الباب وهاهي الخادِمة تدخُل،" سيّدي جُونغكوك والدُك يَندهُ عليك لتناوّل الطعام " نظرت لِلنافذة بِجانبي لقد حلَ الظلام مُنذ متى وانا نائِم؟ أعدت نظري إليها وأومأت وقلت لها أخرُجي ، نزلتُ لِلأسفل وجلستُ بمقعدي المُعتاد وكأي يومٍ نبدأ بالأكل والصمتُ مُستحل المكان ، بعثرَ سّكون المكان حَديثُ أمي ، " سأذهب للِقرية لزيارة رَفيقة تُريد الذهاب مَعي جُونغكوك؟" ، رفعتُ نظري و بلعتُ طعامي لا أعلم الذهاب للقرية أم البقاء هُنا والموت رويداً رويداً ،
" أستطيع الذهاب؟ " ، سألتُها
" نعم يُمكنك "أجابتني وهي مُبتسمة وبادلتُها وأنمحت إبتسامتي مُنذ أن رأيت وجهه أبي وهو يَنظر الي .
ها نحنُ خارجيّن للقرية ولا أتذكر حقاً متى أوطأت قدمي هُنا ، الناس هُنا كثيّرون مِنهم رِجال ونساءٍ وأطفال شعرت بشيءٍ غريب بهذا المكان ولكن لا يُهم ، " جونغكوك تعالَ أنظر ماذَلك " نَدهت عليَ أمي وأتيتها ،
نظرت مابين يديها إنها دُمية! أعدت نظري لوالدتي وكانت تنظُر لي وهيَ تَبتسم لي إن أمي حقاً غريبة! ، " أتُريدها " ، لا أعلم ماذا أقول لها هل أريد أم لا وكُنت سأتحدث ورأيتُها تدفع ثمنُها تَنهدت بضيق ، نسيّر بنفس الاتجاه ، توقفنّا عِند رجُل يَبيع الخُضرة والفاكهه وأمي بدأت تأخذ وتنّوع مِن الخُضرة أكُل هَذا لِلمرأةِ تِلك؟ ،
" هيّا بِنا لِنذهب وإحمل هذه الاكيّاس "، مَددت لي ماكان بيِدّها وحملتُها .
مَن هَذة المرأة التي ستذهبَ لها أمي؟ هَل رأيتُها؟
، أصمُت ،
أنظر أمامي إنهم غَريبون أظُن أننيّ سأستفرّغ مِن رائحة المَكان ،
" لَقد وصلنّا "
إنهُ مَنزل صَغيرٌ جِداً ، خرجت إمرأه ليِست بِهَذا الكُبر وأحتضِنت أمي وبادلتُها ونظرت لي وألقت عليَ التَحية وبادلتُها ودخلنّا ، إنهُ ليس حقاً بَهذا السوء صَغيرٌ ودافئ ، جلسّا يتبادلان الحَديث ودخلَ فَتى .. إنه هو .. هو ذلكَ الفتى الذي إشتريتُ مِنهُ الازهار!! أنتظروا أهوَ إبنُها؟، " لَقد أتيتُ أمي "، نَعم هوَ إبنها ، " مَرحباً خالتّي " ، خالتي!! مالذي يتفوهَ بِه!! ،
" مرحباً لكَ إيضاً " ، حادّثني!! ، حسناً ، هززتُ رأسي وأنزلتهُ سريعاً لا أريد النظرَ إليه أتعرف عليّ؟ هَل يتذكر إني ذلك الفتى؟ ، رفعتُ رأسي ورأيتهُ يَنظُر إلي ، مُخيف ، نَظراتهُ وترتنّي ، بدأت التَحرُك بعشوَائية لا أعلم ماذا دهاني أتتني رُغبة بالخرُوج مِن هُنا وحالاً ، " أنت بِخير؟ " سألني ، اصمُت ، لا تتحدث، ماذا أجيب بِخير؟ " جونغكوك بُني أخرج أنتَ وتايهيونغ لِأستنشاق الهواء "، تَحدثت هَذة السيّدة أشعر بِضيق ، حسناً؟ ، " هيّا بِنا نَخرُج " ، تحدثَ تايهيّونغ وخرجنّا للحديّقة ،
أنت تقرأ
زَهرّة التوُليّب
Romanceقُصة حُب بيِن بائعِ زَهرة التوليِب وفتىَ الغُرفة البيِضاء أيُفيد الاعتذار؟ أن أتيتُ مُعتذراً بَعد فوات الاوآن؟ أتُحِلَ المَغفِرة لِمن كان يَتصارعُ مَع ذاتهِ؟ أستغفرَّ ليّ يَا أيُها الرّب؟ أتغفُر لِشَخصٌ مَليء بالذِنوب والخطايا! وَ يتمنى المَغفِرة...