أشعُر بِثقلٍ بِداخلي ثِقلٌ يُطالبنيّ أن أُزيحهُ ، لطالما تَمنيت أن أكون شَخصٌ مُفضل سِواء صَديق أو حَبيب !أصابعُ يداي تَثقُل عِندما أُريد الكِتابة تتثاقِل لِكتابة مايجولُ بِداخلي
وكأنَ العالمَ مُعادينيّ! لاأعلم كَيفية العَيش بِه ولا التحدُث إيضاً !!
"جونغكوك طعامُك بَرد إكلهُ !" ، آهٍ ياأُمي والا تَعلمين إنَّ مّعدتي أصبحَت لا تتقبلَ شيئاً وكأنها تُحارب أن يَدخُل بِها شيء .
أستقمتُ لِغُرفتي لا أُريد مُقابلة أحد ولا أحدٌ يُقابلني أبغضهُم جَميعاً .
أستلقيتُ سَريعاً ووجهي حشرتهُ بِالوساده وبدأت اصرُخ وأضرُب قدامي بالسرير وأنسابت أدمعي مَع كُل صَرخه تَخرُج .
مَللتُ الذبول مللتُ أن أكون ذلك الشخصَ الضَعيف !
مَللتُ أن أُبادر وكأن حُزن الاجمعيِن وضعَ بِقلبيّ أنا !لا أُصدق ولا أؤمن بأحاديث أنَّ هُناك حياة أُخرى بّعد الممات!
لا وأن كانَ حقاً لا أُريد ، لا أُريد إعادة الحياة وهيَّ مَنظرها
يأتي هَكذا !وحتى إن فعلَ ليّ القَدر هَل سألُاقي تَايهيونغ؟
طوى الليلُ سَريعاً وأتى الضوء وأنا لَم أنم لِلآن ، نَزلت والجوُ هادئ لَم يستيقظ أحد لِلآن .
أسيّر والثلجُ يَذوب تحتَ قدماي ، طَرقت الباب وفتحهُ سَريعاً وكأنهُ عالمٌ بِموعِد قِدومي ، "صباحُ الخيِر فتاي "
، حادثتهُ بِأبتسامةٌ ذابِلة عاشِقة .إبتسمَ وأبتعد عَن الباب بِوجنتان مُحمره تَحدث " ولكَ أيضاً "
، عَقدتُ حاجباي وتلمستُ جَبينه ، " هَل أنت مَحموم؟ " ، نفى ليّ
" مابِك إذاً؟ "
" لاشيء جونغكوك، إدخل لِلتو إنتهيت مِن تَحظير الأفطِار"
دخلنا وخلعتُ حِذائي ومَعطفي .
" سأبيتَ لَديك تايهيونغ إن كان لايُزعجك "
كَثيراً وكثيراً أبيتُ لَديه بِسببَ عائِلتي وهوَ لا يُمانع أبداً بَل يُجاوبنيّ بِأبتسامةٌ جَميلة .
" جونغكوك لَقد تحدثنا بِهذا الموضوع ولقد قُلت إنني سأستقبلُك بِصدرٍ رَحِب . "
إبتسمتُ لهُ وإقتربتُ وأحتضنتهُ وبادلنيّ سَريعاً .
إن كانت الحياة الاُخرى جَميلة بِوجود تايهيونغي لا بأس بِعيشُها مَرةً أُخرى؟
كُنا نتحدث ونَعمل بالمَطبخ وجذبَ سَمعُنا صوت فَتحُ باب المَنزل وألتفتنا لِبعض وعُلمنا مَن هوَ ، والد تايهيونغ.
" تايهيونغ " ، ندهَ عَليه وأجابهُ تايهيونغ، " نَعم أبي " .
خرجنا وكانَ مُستلقيّ على الاريكة ونظرَ ليّ .
أنت تقرأ
زَهرّة التوُليّب
Romanceقُصة حُب بيِن بائعِ زَهرة التوليِب وفتىَ الغُرفة البيِضاء أيُفيد الاعتذار؟ أن أتيتُ مُعتذراً بَعد فوات الاوآن؟ أتُحِلَ المَغفِرة لِمن كان يَتصارعُ مَع ذاتهِ؟ أستغفرَّ ليّ يَا أيُها الرّب؟ أتغفُر لِشَخصٌ مَليء بالذِنوب والخطايا! وَ يتمنى المَغفِرة...