_لماذا تبكي يا صَديقي؟.
_أشعُر بالضّيق قليلاً من فضلك اتركني وحدي.
_وهل لقّبتني بصديقك المفضّل كي أبتعد عندما أراكَ حزين؟
أم أن أكون معك فقط في أوقات فرحك؟.... نحن أصدقاء ليس فقط من أجل المواقف السعيدة!... وإنّما من أجل المواقف الحزينة قبل السّعيدة، أخبرني ما الذي يُحزنكَ؟._كلّ شيء!... أن ترى الجميع سعيد وأنتَ وحدكَ الحزين لشيءٌ كئيب!...أمرُّ الآن بوقتٍ عصيب!.. لا أعتقد أنّني سأتجاوز هذه المرحلة الصّعبة.
_هل هذا كلّ شيء؟.... لا تقلق أنتَ قوي بما يكفي لتتخطّى هذهِ العقبات والأزمات، أنتَ قوي يا عزيزي أتعلم لماذا؟.
_؟.
_لأنّك تتوكّل على الله في كلّ شيء!.. إضافةً لذلك أنتَ صبور واعلم أنّ الشخص الذي يتوكّل على الله سيسعده كثيراً... فقط افعل ما يتوجّب عليكَ فعله واترك الباقي لربّ العالمين للخالق العظيم، الذي بيده كلّ شيء!....
لا تحزن يا صديقي بل ابتسم فالحياة أصغر من أن تبكي عليها أو أن تحزن على عقبة في طريقك!...
ابتسم يا صديقي وسترى الحياة تبتسم لك ⭐!..F O L L O W => thouraya4557
أنت تقرأ
أبجديّات 🦋
Non-Fictionوالكتابة يا صديقي تُترجم مابداخلنا من فوضى عندما نعجز عن التّحدث، ترجمة شعورنا على شكل حروف مبعثرة مكتوبة في أسطرٍ🦋. أضعُ بعضاً من كتاباتي هُنا ⭐🏹. ●THOURAYA HASAN