شيطان شيراتوريزاوا ذو الشعر الأحمر أعينه المطابقة للون شعره، نظراته الساخره،ابتسامته الجانبية التي توضح أسنانه الحاده دوماً ماكانت تتسبب له بالمشاكل وسوء الفهم مع الجميع
لم يكن ذاك الشيطان الذي يعتقده الجميع يوماً بل كان مجرد لقب التصق به منذ أن كان في الابتدائية لم يكن ذاك الوحش الذي اعتقدوه أرُهق حقاً من تلك الألقاب،الشائعات التي جعلته يود الصراخ بهم بالتوقف الإ أنه يرسم تلك الابتسامه الساخره متظاهراً بأنه لم يتأثر بينما هو لايزال ذلك الطفل من الداخل،و مالذي أرهقه اكثر من اي شي اخر هي......" فويومي"
لم تتصرف قط مثلهم لم تهنه بل تبتسم بلطف مرحبة به منذ أول مره قابلها، تأتي لمباراياته و تشجعه دوماً صوتها الذي يميزه من بين الجميع ولم تتململ من حديثه الكثير بل وبدت مهتمة بحديثها اللطيف معه وابتساماتها التي تهديها إياه
كل لحظه معها تحبس الأنفاس مترقباً لسقوط القناع متى ستنهي الأمر وتتوقف عن التظاهر بأنها مهتمة به؟لما لا تكف عن الشفقة ألم تمل من مرافقته،من كل تلك الضحكات المزيف أحس بالأرهاق من كل هذا
في بعض الأحيان لم يستطع تيندو منع نفسه من تصديق كونها تهتم به حقاً وتستمتع برفقته، أنها لاتزيف ضحكاتها على نكاته السخيفه قبل أن يتذكر أن اي من هذا غير حقيقي
أنتشرت الشائعات حولهم ولم يتعبو أنفسهم حيال أخفائه عنه والقلق على علمه عنها،أستمع تيندو بالفعل للكثير من الشائعات وقد راهن على أنها فعلت المثل
"سمعت أنه متحكم للغاية وهي خائفة من تركه حتى لايقوم بفعل شيئاً سيئ لها"
(نحن لانتواعد حتى)
"سمعت أنها تبقى معه لأنها تشعر بالسوء لكونه وحيد لكن حقاً هل هي مجنونه من يريد التسكع مع مختل مثله"
لطالما أراد الصراخ لهم أنه يعلم بكونها تشفق عليه فقط لكنه كان يمنع نفسه بصعوبه
(أعلم أعلم أعلم هذا لكن مهما حاولت التلميح لها بأن تبتعد عني تبقى ملتصقه بي)
فكر داخلياً بينما يرى فويومي بجانبه تشاركه أحد سماعاتها على الرغم من أنه أخر يوم بالفعل....يوم التخرج....الإ أنها لم تترك جانبه حتى الأن رغم كون منزلها قريب لكنها فضلت البقاء حتى يأتي القطار ليقله
شجع نفسه على التحدث أخيراً
"يمكنك التوقف الأن"
"اوه؟" رفعت هاتفها"هل أغير الاغنيه ماذا تريد أن تشغل؟"
"يمكنك المغادرة،لاأحد يراقبك الأن، لاأحد يهتم حتى ليس عليك أن تكوني معي"
"تيندو-تشان أنا لاأفهم" لم ينظر إليها لذا لم يعرف أي تعابير ترسمها على وجهها
أنت تقرأ
just
Short Storyفقط مساحة لوضع ترجمتي الخاصة لقصص أعجبتني أو حتى قصص قصيره كتبتها من دون هدف معين
