العصر في نفس اليوم
قررت تتكلم أخيراً مع ابوها عن موضوعهم
ابو ثيلان انسان حكيم و طيب لكن لكل شي حد و بنته يعتبرها اغلى جوهرة عنده.شرحت له حياتهم بالكامل و اغلب تصرفاته معاها مبينه فيه الجانب الي تعتبره أقصر جانب عاشته معاه وهو الراحه ثم عن تحكمه الزايد في كل شي و شروطه الي انتزعتها من محيطها لمحيطه المغلق.
بعد نقاشات بين فيها انهم اثنينهم رافضين فكرة الطلاق هذا شي اكيد لكن يستاهل العقاب و يستاهل يبين له ابو ثيلان ان بنته مش لعبة يتصرف فيها كيف مايبغي كونها زوجته و يعرف ان وراها سند و اهل.
ثيلان ابتسمت: ما اتوقع بيوافق هههههه.
ابو ثيلان صارم في قراره: كانه يفكر غير عن هذا الحل يذلف ماعندنا احد له.
ثيلان كانت اقرب وحده لأبوها و غلاهم متبادل وواضح غير عن الكل.
: خلاص انا موافقه على الفكرة لكن لا تنسى شرطي مستحيل اتنازل عنه.
ابو ثيلان: تأكدي ان ما ندم و خليته يكون صدق رجال ماهو بس قدامنا و عندك يستعرض عضلاته.
ضحكة ثيلان و على رنت جوالها طلع خالد مدته لأبوها يرد عليه بدون ما تتكلم معاه ، أتفق معاه يمرهم بعد ساعه اول ما يخلص من الدوام.و قامت لغرفتها و في بالها كيف بيقتنع الا اذا صدق هو يبغيها او "يحبها".
بعد عتاب طال و كلام و تهديد و غيره موجه له عرض عليه ابو ثيلان الشروط و كان منصدم و يكرر كلمة وحده بعد كل شرط "مافهمت" بدال كلمة "ابشر و تم"
شرط ثيلان ما ترجع من بيت اهلها لبيته لين يرجع شعرها مثل ماكان.
و الشرط الثاني شرط ابوها يسكن عندهم لين يتم الشرط الاول لو هو حاب ما ينفصلون.
كانو شرطين اثقل من بعض الاول يحتاج سنه ولا سنتين يمكن اكثر و الثاني كان كتمان حرية ولا اقرب لتقيد بالنسبة له.
بدون توضيح له قال ابو ثيلان: عذرك ماينقبل بكلمة يا خالد عطيناك اغلى ما نملك و سواياك فيها ما تبيض الوجه.
خالد: السموحة يا عمي وهذا انا عند كلمتي ان شاء الله تلاقيني عند حسن ظنك و سكت لدقايق و كمل..: بس ياعمي انا رجال مستقل ماعمري عشت في بيت عايلة و ما ودي اثقل عليكم لكن بنفس الوقت زوجتي ماراح اخليها ولا افكر ولا طرا لي الطلاق و انت عارف انه ابغض شي عند ربي الطلاق ، لو تتركني اتفاهم معها على شروط ما يجوز وجودي في البيت طالع و داخل و البيت فيه حريم.ابو ثيلان برفض: مافي نقاش هي يا ابيض يا اسود غير كذا ما يمشي موافق ولا رافض يرجع لك يعلم الله لو ما غلاها عندي كان ثاني ساعة من سواتك انت في المركز لكن بنت الرجال ما تتصرف بطيش.
كأن كلامه كف موجهه له احمر وجهه: سامحني والله و النعم فيها و انا الغلطان من إلى و تم و أبشر انا موافق على شروطكم.
ابتسم ابو ثيلان: عيل قم و امش سيده لأول قسم على ايدك اليمين وجهك كنه محتاج راحه.وقف و باس راس عمه و قلبه يسبق خطواته اخيراً بيشوف قمر ليله، وبسمة عيونه و فرحته.
عند وصوله للباب رفع ايده بيدق الباب وصله صوت عمه: يا خالد.
التفت له خالد و بصوته العالي: سم.
كانت كلمة بحرفين لكن رجفتها من قرب الصوت لباب غرفتها خلتها ترتجف من الخوف و التوتر : ميه قلبي هذا كان بيدخل؟؟رجع للصالة
: بدل بسرعة ولحقني ورانا مدعى طيور دامه العصر نلحق على الوقت.
خالد منصدم ماله علاقة بالطيور "الصقر" مايستهويهم ابداً : اا ان شاء الله.
كان متوقع شي ثاني يمكن قيلولة وهي بحضنه ولا تصالح بينهم يعلن عشان يرتاح.
طلع للسيارة و اخذ ثوبه و الغترة و توجهه لمجلس الرجاجيل ياخذ اسرع شاور و يبدل ثم طلع مع عمه للبر.كان قرارهم ما يرضي اختها حنان ابداً يمكن قيام الحرب العالمية الثالثة عليه او محاسبته قانونيًا يبرد لها قلبها.
: مالت عليكم انتي وهو.
ثيلان تناظر فيها: شكرًا.
حنان بقهر: يعني يما يرضيك حالها الغبيه هذي والله لو انا اطلع عينه ولا ارجع له من زينه ولا من زين اخلاقه.
ام ثيلان: اسكتي عنها مايخصك زوجها وهم حرين لفت على ثيلان: الله يهدي باله لك يارب.
حنان بعصبية: صدقيني اخليك تاخذين تعويضات بدال وجوده الهم على قلبك.
ثيلان تضحك: ياربي انتي تبين تخربين بيتي أساسًا هو بيت مهزوز ما يحتاج طبقين علي خبراتك القانونية علي.كان نقاش حاد بينهم و بنفس الوقت لطيف من باب المزح بعض الشي.
جهزو القسم على قولتها حنان قسم معاريس الغفلة، كان ترتيب يبين انهم بيتراضون من اول كلمة بينهم لكن خطط ثيلان اكبر من كذا.
على العشاء
رجعو وهو منهك مافيه حيل ميت من الجوع لكن هيبته تجبره يبين العكس دخلو الصاله بعد ما تحنحن و سلم على ام ثيلان و وجهه سلام لأختها حنان الي تناظره ببغض، تجاهلها وهو يبحث بعيونه عليها يبي يشوفها.كانت لابسه مخور و متحجبه بحيث ما يبين شعرها دخلت و سلمت عليهم و مد يده لها يسلم عليها كأن يده جمر و يدها من ثلج سلمت عليه و سحبت يدها وتوجهت عدال ابوها يضمها لصدره و جلسو بدت السوالف و عيونه عليها نظراته تتكلم قبل شفاهه.
بعد العشاء انسحبو كلن لغرفته و بقى خالد و ابو ثيلان و ثيلان الي تتحاشى تناظر له مش مستحى يمكن يقال عنه زعل و كسر خاطر.
طلع ابو ثيلان و طلع يكلم مكالمة و تم الهدوء بينهم
كانت نظراته حادة ينتظرها ترفع عينها عن الجوال، وهي منشغلة مع المسجات الواردة لها طبعًا كانت من حنان.
: وع وع الله يعينك عليه.
ثيلان: الله يعيني عليك انتي.
حنان: لا لا صراحة فيه وقاحة يقاضى عليها.
ضحكة ثيلان: ههههههههه حتى هذي في لها صك قانوني.
حنان ميته قهر منه: حتى نظراته الي تموت الطير في السما.
ثيلان: هذا مدح؟
حنان: لااا لا لا مسكين بيموت منتحر.
ثيلان: ههههههههه.ابتسمت بعد ماكانت تحاول تكتمها ، و رفعت نظرها له كان يتأملها بنظراته كأنه يكتشف فيها شي جديد في ملامحها الي تجذبه.
: خير؟
ثيلان: نعم
خالد: متى بنام انا متكسر اريد اريح.
ثيلان بقهر: نام حد ماسكك.
خالد: وين الغرفة طيب دليني.
ثيلان تناظر شكله كان رامي الغتره على كتفه و رافع كم ايده اليسار و شكله صدق تعبان: تدل المجلس يكفيك.
ابتسم :ايه أدله يلا تصبحين على خير يابنت ابوها.
وقف و مشى لقسمهم و بكل هدوء دخل و قفل الباب قفلين.
شهقت وقفت بسرعة للباب: لا تستهبل افتح الباب.
ماكان في رد
التفتت يمين و يسار هذا التصرف كان لازم يطلع منها مش منه!! الحين لو يشوفها حد.