فرحان ماكان متخيل سهل تطبيق الفكرة هذي مع ان وده يستفرد فيها بس استغل الفرصة قبل تنطبق عليه شاف مكالة منها.: لا تستهبل افتح الباب.
رد عليها: ياسلام شهل قسم الراقي محلى الريحة ولا الاضاءة الهادية و براد الغرفه.
ثيلان متوتره لا يرجع ابوها: صدق ما تتوب افتح الباب تفضحني عند ابوي.
ضحك وهي تسمعه من الجوال و الباب : ههههههههه قليل فيك صراحة عيل ما نظرتيني من وصلت.
ثيلان: من زينك مغبر حالتك حاله.
استلقى على السرير بعد ما رمى ثوبه: اخخ لا تسألين كسرني ابوك الله يسامحه.
ثيلان بحقد: قليل فيك ، اخلص افتح الباب باخذ بجامتي ما اني ميته ع النومه جنبك.
خالد قلبه وده بس لو يفتح و يشدها في حضنه: هههههههههه يعني مفكرة تنامين جنبي ، لف جهة الكبت و انتبه على البجامه البيضا محددة بتطريز ناعمة و راقيه شوي عليها.
خالد: يالبيه افتح الباب بشرط تلبسينها لي !
ثيلان: ها.
خالد: هذا شو -شهق- قميص نوم اووف ولا بعد احمر اوه اوه وين المفتاح.
كأن كهربه دخل لجسمها من كلامه ولا احمر؟ ما تذكر وجود قطعة بهذا اللون: وجع يوجعك احمر في عينك و سكرت الخط تركض لغرفة حنان.دخلت و سكرت الباب بقوه وهي تتنفس
حنان كانت منسدحه مستعده للنوم: هيييي لا تبدين افلام هنديه على راسي انتي و ذاك.
ثيلان: وجع انتي بعد هندي في عينج مايخصك.
حنان تتلفت في غرفتها:اتوقع انتي في غرفتي ولا؟سحب قفل المفتاح بعد مافتح القسم و رجع للسرير وقلبه ينبض ريحتها الي تزيد جنونه منتشرة في الغرفه.
في غرفة حنان
الغرفة ظلام لكن جوال حنان ينور و يطفي مع صوت أهتزاز متتالي يزعج النايم ، حاولة تتجاهل ازعاج الجوال كونها في غرفة مع اختها لكن التفكير و صوت الاهتزاز يزيد من توترها و القلق.
ثيلان بتملل: حنو !
شافتها نايمه صاحبة النوم الثقيل مابتصحى على صوت اهتزاز او نور متقطع.
: شهل يوم الي حتى في النوم مابلاقي الراحة .. سحبت جوال حنان و لفتها عدد المكالمات و المسجات المخفية مع اسم قضية طلاق صالح! طفت الجوال بشكل كامل و رجعته مكانه وفي بالها ألف فكره و فكره.صباح ثاني يوم من تواجد خالد في البيت
كان جالس في الصالة و ينتظر احد من الخدم تمر حتى يطلب قهوة العربية و الفطور بما انه صاحي بدري على توقيته.
متكي على الجلسة الارضية و يقلب في جواله مره يتصل على جوالها و يعطيه مغلق و يرجع يفتح على مواقع يتصفح.تمدد وغطى وجهه بالطاقية على ما يسمع صوت احد لكن اخذها غفوة
الخدامة اندنوسية الجنسية كانت شايله صحن القلاصات و الفناجيل تجهزهم لابو ثيلان كل معتاد يصحى على صلاة الفجر.كانت صرخة وحده تكفيه تنشط خالد من الخادمة
: ابو خالد.. كان رده بعد ما توعى على صوتها
جيني الخادمة: بسم الله ياربي شنو سوي مني؟؟
خالد بعصبية: وعله انتي مجنونه؟ تصرخين
جيني تتأفأف و تهدي نفسها: ياربي محمد روح اجي هذا انا تعبان مافي energy (طاقة) خلاص انا روح بلاد.
انصدم: مرض يصيب العدو روحي بلاد بس جيبي قهوة بعدين روحي.
طلعت من الصالة وهي تتحلطم من تواجد خالد الي خوفها متعودة على حركات محمد.ابو ثيلان بعد ما سلم : اصبحنا على صريخ ذل مجنونه يالله انك تعينا.
خالد: ماعرفت وش جاها صرخت بدون سبب.
ابو ثيلان: بتتعود مثل ما تعودنا هذي ما يمر يوم عندها ما تسمع صوتها.
خالد بتعجب: و مخليها غيرها كثير.
ابو ثيلان: هذي لها عمر معنى متعوده علينا و متعودين عليها.
رجعت جيني بالقهوة و الشاي : سلام عليكو بابا.
ابو ثيلان: عليكم سلام انا وش قايل صايرة ديك كل فجر تصيحين بصوتك.
جيني تناظر خالد: انا في خوف بابا .. حطت القهوة و الشاي و طلعت معصبة و تتحلطم.بعد الصلاة توجه خالد لدوام
لأول مره يمر خالد في الساحة و مايعاقب فلان و يعطي اوامر لفلان.
دخل مكتبه
: حي الله الغالي.
تغيرت ملامحه للغضب: الغالي؟ عسى ماشر.
الضابط فيصل من الناس الي ترتشي و تحفر لغيرها حتى ياخذ ترقيات
فيصل ابتسم: ماشر اليوم عندنا برنامج تأهيل لفئة من المجندين الخدمة الوطنية.
خالد جلس على كرسي : طيب وش جابك في مكتبي و داخل قبلي.
فيصل توتر و كأن خالد عارف انه كان يفتش على اوراق او إثبات ينتزع فيه رتبته العسكرية: اا ابد طال عمرك توني جيت المكتب اسلمك ملف المجندين.
خالد بشخصية العسكرية: هذا انذارك الاول و الاخير فاهم.
فيصل: فاهم سيدي.عند حنان في مؤسسة حكومية للمحامين
ازعاج الليل لا يقل عن ازعاج النهار بعد ما استلمت قضية صالح يطالب فيها بحقوقه قبل الطلاق من زوجته.
كانت تفتح الرسايل و تقرأها بدون ما ترد عليه كحدود وظيفتها لكن صالح متجاهل الحدود و اي معلومة يتذكرها بأي وقت يرسل لحنان.دخلت مكتبها المشترك مع زميلتها دانة
: انا لو ما احط جوالي على الصامت كان انفجر من كثر الرسايل.
دانة عارفه موضوع صالح: انتي للحين ما سلمتي الملف لحد من الزملاء افضل لك.
حنان: اكيد لا انا اذا استلمت شي اخلصه ما اتهرب تبين يسجل في ملفي رفض استلام قضية ولا قضية طلاق الي ممكن في جلسة تنتهي.
دانة تضحك: متأكدة جلسة وحده و تنتهي انتم لليوم عديتو ثلاث جلسات!!
حنان بضيق: من نزاعاتهم على تقسيم و بعدين الفلوس تغير النفوس هذا الي صاير بينهم.اتصل صالح و ردت عليه بما انه في يوم عمل لها
بعد السلام : شفتي الرسايل؟
حنان: شفته استاذ صالح بس ما يكفي كدليل قاطع لتقسيم الاموال بينكم.
صالح يتنرفز: شلون؟ هذي اوراق تثبت ان الاموال ورث لي و انا نقلتهم لحسابها الاحتياطي.
حنان: طيب فاهمه و عارفه هذي النقطة لكن دام الحساب باسمها و الاوراق بتوقيعها مايكفي.
صالح: يعني اترك الملايين لها و اعيش فقير؟
حنان تعبت من حنته: قلت لك لازم توقع على تنازل و اذا تطلقتم ماراح ترضى تتنازل او تتفقون على تقسيم الاموال بينكم دام هي رافضة.