البارت الثامن

114 8 4
                                    

......^^اليوم حوالي الساعه العاشرة كنت بالشركة أنا إيرين ولكن بيترا تأخرت كثيراً أتصلت بها عدة مرات ولم تجيب ...حسنا هذا غير مهم العمل دونها رائع^^

كانت ميكاسا شاردة تفكر بليفاي ثم أخرجت هاتفها وأتصلت به..وبعد ثواني أجابها

"مرحبا ميكاسا....أنت يا هذا إنتبه... اه تبا هذا غير معقول"
'مرحبا.. هل كل شئ بخير عندك؟'
"كلا... من أين أحضر أبي عمال المصنع هؤلاء؟؟ من مؤخرته؟"
'ليفاي لا بأس، أنت تبذل جهدك... المهم هل تناولت فطورك؟'
"فعلت ذلك منذ قليل.. لا تخافي علي إهتمي بنفسك... أسف علي الأغلاق الان انا مشغول"
"حسنا.. أنا أحبك..."
'انا أيضا أحبك ميكاسا.. وداعا"
"وداعا"

ظلت شارده تفكر به إنها حقا قلقه عليه ولا تشعر بالأرتياح، لم تكن معتادة بالأبتعاد عنه، لطالما كانت معه دوماً، انها اثناء طفولتها عندما كانت تخاف من النوم بسبب صوت الرعد كانت تذهب الي غرفته خلسه وتنام بجانبه، هي الأن تشعر بأنها وحيدة دونه... صوته كان متغير، انها خائفه من فكرت انه اثناء وجوده خارج البلاد يكتشف بان حبه لميكاسا كان مجرد أعجاب ويهتم بفتاة غيرها، حقا ذلك مخيف

ايرين بهدوء: ميكاسا بيترا لم تأتي حتي الأن أعتقد أنها ليست بخير.
ميكا بهدوء وهي تغادر: انا أيضا أعتقد ذلك
ايرين باستغراب: الي أين.. هل ستتركين لي العمل اليوم وحدي؟
ميكابهدوء: سأذهب لبيترا لأطمئن عليها وأتي بها او دونها.
ايرين بهمس: ميكاسا تطمئن علي بيترا؟  ياله من حدث نادر!

_____________________♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕__________________

"بعد نصف ساعه كنت قد وصلت أمام منزلها لحسن الحظ أنه علي بعد شارعين من الشركه، سأقضي عليها إن كانت تتهرب من العمل ظناً منها أنني سأتركه تهرب تاركه لي كومة أوراق، أنا حقا أمقت بيترا، إنها تملك كامل الحرية للتقرب من ليفاي، لن أسمح لها بذلك سأقتلها إن فعلت، الجميع يظن أنني انا وليفاي من المستحيل أن نحب بعضنا لذلك صعب علينا التقرب من بعضنا امامهم ذلك يغيظني، كنت أتمنى أن أثير غيرت بيترا بتقربي من ليفاي أمامها، أنا أحب أن أجعل من يكرهونني يحقدون علي أكثر ما هم حاقدين ذلك يشعرني بالسعادة"

إبتسمت وإقتربت من باب المنزل وطرقت، وبعد دقيقة فتح الباب وظهر من خلفه خادمه حسناء

ميكا بهمس: عجبا أول مرة أرى خادمه أجمل من مالكتها... عذرا هل بيترا هنا؟
الخادمه بابتسامه: أجل أنستي، ولكن الانسه مريضه جدا.. من أنتي؟
ميكا بهدوء: أنا ميكاسا صديقتها.
الخادمه بلطف: أسفه، تفضلي أنستي.
ابتسمت لها بلطف ودخلت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكايتي مع عائلتي 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن