عندما تأتي تلك المستجده لمدرسة ذلك البارد ، لطالما كانت مختلفه عن باقي الفتيات بأسلوبها و شخصيتها ، حتى مشاعرها
لكن رغم ذلك ، فهي قد اوقعت بقلب ذلك البارد الوسيم دون اي مجهود
"ستسأم عتمتي .."
"كيف ذلك وانتي مَصدَر ضيائِي ... يا مُهجَتي "
هيونجين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~
عادت كل تلك المشاعر مجددا عادت بعد ان جاهدت في تخطيها الم ابدي جدارً حول قلبي ؟ الم احبس دموعي كل تلك الفتره ؟ لما تنهمر الان وكأن كل كبحي وجهدي ذهب في مهب الريح
ظننت اني قوية لتخطي كل هذا بمفردي لكن ها انا ذا اركض ...ثانيةً ، وبدون وجهة ...ثانيةً ، ودموعي تنهمر ..ثانية !
اركض خارجة من عيادة المدرسة هربا من نظرات و همسات الطلبات متجاهلا نداءات احدهم لي فقط اركض الى ان تهبط قدماي على ارض ما
شعرت بالدوار من الركض والبكاء و تشنجت قدماي حتى توقفت الهث واضعه كفاي على ركبتاي
نظرت حولي وبالمكان الذي انتهى بي الامر فيه ، حديقة هادئة وجميلة لا تسمع فيها الا زقزقة العصافير و بعض العجائز يتسامرون و ربما طفل او اثنان
"اخيراتوقفتي "
التفت لمصدر الصوت فإذا به ذا الشعر الاشقر ينظر الي بقلق و يداه مشغولتان بحقيبتي و حقيبته عقدت حاجبي وانا امسح خداي بعنف مبعده بقايا الدموع
"لملحقتبي؟وتوقفعنالنظراليهكذا"
لم ينبس بكلمة حتى ساد الصمت لثوان بعد ان نظم انفاسه و رمى الحقيبتين بعيدا ليسير نحوي بخطوات سريعه ساحب اياي من ذراعي لاصطدم بصدره
بقيت اثر الصدمه لثوان وقلبي يدق كالمجنون و اظن انني اعاني من عسر هضم لاني اشعر بشعور غريب في معدتي
استوعبت الموقف بسرعه لاضع يداي على صدره ابعده عني لكنه احكم علي اكثر بذراعيه الطويله حول جذعي و خصري
"ماذاتفعلاتركني "
صرخت بصوت مكتوم حيث وجهي داخل حضنه و بدأت اتلوى احاول الافلات من قبضته لكنه لم يتزحزح
