عندما تأتي تلك المستجده لمدرسة ذلك البارد ، لطالما كانت مختلفه عن باقي الفتيات بأسلوبها و شخصيتها ، حتى مشاعرها
لكن رغم ذلك ، فهي قد اوقعت بقلب ذلك البارد الوسيم دون اي مجهود
"ستسأم عتمتي .."
"كيف ذلك وانتي مَصدَر ضيائِي ... يا مُهجَتي "
هيونجين...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في بعض الاحيان يمكن للشخص ان يرى الحياة عبارة عن حقل من الزهور تحت سماء صافيه على الدوام ، يرى الدنيا باللون الابيض الصافي لا يشوبها شيء ، يرى جميع الناس بقلوب نقية و نوايا طيبة مثله
لكن الامر يتطلب فقط موقف ، حادثه ، صدمة ، كلمة يمكن ان تهدم نظرة هذا الشخص للحياة بأكملها ،لهذا الحياة ترسل لنا بعض المواقف لنراها باللون الرمادي ،لا الابيض الناصع النقي ولا الاسود الداكن الكئيب
ترسل هذه الصدمات لنراها بصوره متوازنة و واقعية ؛نصادق لكن لا نثق ، نتكلم لكن لا نبوح ، نمسك لكن لا نتشبث ، نتعثر لكن لا نقع ، الحذر دائما يعمل جرس انذار لتصرفنا القادم
كان ذلك شعار تلك الفتاة التي لطالما رأت الحياة وردية مبهجة ، حتى صدمتها الحياة بفقد اعز ما تملك
ازعجتها اشعة الشمس و افسدت عليها قيلولة نهاية الاسبوع الطويله فهي لا يسعها النوم حتى الظهيره في ايام الاسبوع
ازاحت الغطاء من عليها لتستقيم بعد تقلبها في الفراش مئات المرات حتى ابى النوم بالعوده اليها لتدلف الى الحمام و تستحم وتستعد لقضاء عطلة الاسبوع دون كسل
فهي عزمت قضاء يومها بايجابية بعدما تم قبولها اخيرا بالمدرسه القريبة من منزلها لسماعها بفتاة تم نقلها وهي اخذت مكانها سريعا
فكونها تعيش وحيده و عملها بعدة وظائف جزئية يجعلها من الصعب توفير وقت للمواصلات
خرجت من الحمام بعد انتهائها لتسرح شعرها بثانيتان فكونه قصير جدا يجعلها لا تأخذ وقت بتسريحه ، فعند فقدانها لوالديها اصابتها الصدمه والاكتئاب الحاد حتى قصت شعرها حتى اصبح كالفتيان
ارتدت ملابسها و تناولت افطارها و بدأت بتنظيف المنزل حتى اتى وقت الظهيره
