ركضت للمشفى
انت كنت مريضه جدا
لما لم تخبرينني بذلك
اخبرني ان وقتك ليس بالكثير
انا انهرت
ركضت لغرفتك
كنتي تنظرين عبر النافذه
انهرت بكاءا
اقتربت منك ببطئ
علامات الاستغراب احتلتك
حضنتك
وبقيت بحضنك ابكي
كرضيع بحضن امه
كنتي تربتين على شعري
اشعر ان نهايتي قبلك
ولن تكون نهايتي سوا على يدك
انا قد هدات
لكني ما زلت متمسكا بك بشده
لم اكن اريد تركك
انا همست لك
معترفا بجوارحي وجروحي لك
اخبرتك اني احبك
ليتك تستطيعين مبادلتي
اعلم انك حتى لو كنتي تكنين لي ايا من المشاعر فستدفنيها
انت لا وقت لك لي
لا وقت لك لحبي
بقيت بين احضانك طوال الليل
انت لم ترفضينني
اقسم لم اعانق امي كما عانقتك
انا استيقظت
في ذات مكاني
لكني لم اجدك
هرعت للخارج ابحث عنك
قد وجدتك تحادثين الطبيب
كنتي تبتسمين
اقتربت منكما وسالت عن امكانيه علاجك
انطفئت معالم الطبيب
لم يكن بوسعه اخباري لكني فهمت الامر
توسلت له لكن لا جدوى
نظرت لك مدمعا
ابتسمت لي
ابتسمت لي بصدق
توقفي عن اللعب بي