عاد ليفاي إلى منزله بعد أن أوصل هانجي ، لقد كان متعب قليلاً بسبب المسافة الطويلة الذى مشاها وبسبب الجو البارد ولكنه لم يكن يشعر بالتعب بسبب أنشغال عقله فى التفكير بما حدث ...كان يحاول أن يضحك على نفسه ويقول أن الأمر ليس حقيقي وأنه مجرد حلم ولكنه عرف مشاعرها تجاه موبليت بالفعل فلا حياة لمن تنادي
جلس على أريكة الشرفة وأتكأ بظره إلى الخلف بقى ناظراً إلى السقف قليلاً ببعض الشرود حتى غطى فى النوم
3:00 amفتح عيناه بصدمة والعرق يسقط من وجهه على رقبته وعلامات الخوف تعتلي وجهه
"يبدو أنه كان كابوس ....مجرد كابوس "
أستقام ليفاي ووقف بتأوه نظراً لنومته الغير مريحة التي أدت إلى آلم ظهره ، خطي ليفاي بخطوات بطيئة متجهاً إلى غرفته ، فتح بابها ودخل إليها ليجلس علي مكتبه بهدوء وهو مازال يشعر ببعض الألم ، كان يريد أن يشرب كوباً من الشاي ولكن الكسل منعه من ذلك فقرر أن يتخلي عن رأسه الذى يشعر بالصداع ، تناول ليفاي دفتره وقلم وبدأ بكتابة كلمات على سطور لن يفهمها إلا من عاش نفس آلامه.....6:00 am
ترك ليفاي القلم وأخيراً بعد مرور ثلاث ساعات من الكتابة على الدفتر الخاص به ، فى الحقيقة لقد كان يستريح فى النصف ويتوقف عن الكتابة إلا أن القلم لا يزح من يديه أبداً وظل فى يديه إلي الساعة السادسة
ليفاي بصوت هادئ ومنخفض : ألا يستطيع كوب الشاي أن يعد نفسه ...كم هذا متعب "
*أستقام ليفاي وذهب ليعد الشاي الخاص به *
أما عند لطيفتنا النائمة فقد أستيقظت بسبب المنبه المزعج ، جلست هانجي على طرف السرير وأرتدت نظارتها ثم أمسكت بالهاتف لتتفقد تاريخ اليوم
هانجي بتثاوب : أهه كم هذا ممل لدي عمل ...(تثاوب ).... كالعادة "
وقفت هانجي وأتجهت إلى الحمام ...، عند أنتهاء هانجي من روتينها اليومي أرتدت ملابس تناسب برودة اليوم وخرجت من المنزل لتجد موبليت يقف بجانب المنزل بمسافة غير بعيدة
"أوه موبليت ... ما الذي أتي بك يا رجل "
"جئت لأوصلك ، أشعر الآن ببعض المسئولية "
*قال موبليت ذلك بفخر ، مبتسماً والفرح يكسو وجهه وعيناه*
نظرت هانجي بحزن لتتذكر ما حدث بالأمس ثم قالت بإبتسامة حزينة : لا داعى لأن تضع عليك عبئي الآن ...موبليت "
*نظر موبليت لها ولعينيها الحزينة فأدرك أن هناك أمر يزعجها ..*
موبليت ببعض القلق : ما الذي تقولينه هذا ، أنا لا أراكي عبئاً .... أنا أراكي فتاتي اللطيفة المدللة "
أنت تقرأ
My Little Star /نجمتي الصغيرة
Romanceماذا إن كنتِ أنتِ نجمتي البعيدة الذي أحاول الوصول إليها ؟! وماذا إن كنتَ أنتَ قمري الذي نجح فى إضاءة عتمتي بالرغم من ظلامك! ... هل سيكون هناك فرصة لإعادتك فأنا أرغب بكِ بشدة؟ ومتي ستكون هذه الفرصة ....!؟