Part 4
سلكوا الأخطاء الإملائية
وبقي ليفاي جالساً فى المقهي يتذكر ذكرياته مع هانجي ويتذكر كم كان غبياً ، بقيت بجانبه فى كل لحظة ودقيقة ولكنه مازال متردد فى إخبارها بمشاعره
يشعر ليفاي دائماً أنه ضعيف فمن يخجل من مشاعره ويكتبها بورقة لتوصل للشخص الذي يحبه هو جبان وفى الحقيقة هو فقط يكابر ولا يريد منها إحباطه
أستقام بعدما أصابه اليأس والإحباط من التفكير ففي النهاية لقد أعترف موبليت بالفعل وقد سبق السيف العذل وبينما هو يفكر فى أمرها وبشدة كانت هي تفعل بالمثل
وعند هانجي رن هاتفها الذي كاد أن يخترق أذنها فأجابت .
"مرحباً!"
"مرحباً "
"من معي ؟"
"أنا والدك أيتها الخرقاء"
"أهه أبي أنا آسفة ولكن صوتك تغير هه..هههههه"
*ضحكت هانجي ضحكتها الإيجابية لتلطف الجو من موقفها المحرج *
"لا يهم الآن .... سجلي رقمي لكي لا تتعبيني معكِ"
"حاضرة.."
"..........."
"ما الأمر أبي ؟"
"والدك لم يكلمكي منذ أشهر وتقولين ما بك ... أريد الاطمئنان عليكِ !"
هانجي * حسناً لا أصدق أنه يكلمني فقط من أجل الإطمئنان علي *
"أنا بخير يا أبي "
"ماذا عن صديقك الذي يدعي ليفاي ؟"
"بخير ولكن لماذا تسأل عنه هو بالذات ؟"
قهقه الأب ليتحدث : لا شيئ ولكن لدي فضول لمعرفة أين يسكن الآن "
"هااه "
"لا تثرثري كثيراً أين يسكن؟"
*قال ذلك بصوت حاد *"أهه أنه يسكن فى ****"
*قالت هانجي ذلك بصوت يبدو عليه التوتر *أغلق والدها الخط فى وجهها لتنظر للهاتف بقلق وتضعه على المكتب تتسائل فى نفسها لماذا يريد معرفة مكانه ... لم تستطع أستنتاج شيئ غير أن ليانا والدتها قد فضحتها وأخبرته عن مشاعر هانجي نحوه
__________________________________________
فى اليوم التالي
أنت تقرأ
My Little Star /نجمتي الصغيرة
Romanceماذا إن كنتِ أنتِ نجمتي البعيدة الذي أحاول الوصول إليها ؟! وماذا إن كنتَ أنتَ قمري الذي نجح فى إضاءة عتمتي بالرغم من ظلامك! ... هل سيكون هناك فرصة لإعادتك فأنا أرغب بكِ بشدة؟ ومتي ستكون هذه الفرصة ....!؟