السّوادُ لَمْ يعُد يُرْهِبنِي البَتة قدْ إتْخَذَ منِي صديقاً لهُ
وأصْبَح هُو وَنِيسِي
...
إِسْتيقظ مِنْ غَفْوتِه عَلّى عَكْس عَادتهِ إنهَا الثَالِثة فَجْراً هُنا و لايَزالُ السّوادُ يُحاوط المَديْنةَ
شَعُر بِدُوار شَدِيد حَوْل رَأسهِ مِمَا جَعلهُ غَيْر قَادرٌ عَلّى الوُقوفِ عَض عَلّى فَكيْهِ بقُوة
لِيضَع يدهُ عَلّى عَيْنه يَعْصرُها حَرارتهُ مُرتفعَة قَليلاً وذَلِك بِسببِ البُكاء الّذي تَملكهُ لَيلة أَمْس
هُو لا يَفْتعلُ المشاكِل لكنهُ هَذهِ المرّة فَعل عِنْدمَا تنَمر عَليه أَحدٌ و تَهمهُ بِسَرِقة النُقودِ مِن دَرج
المُديرة هِي بِالفَعْل صَدقتْ الآخَر و كذبتْهُ هَو
الجَميْع يَنعتهُ بالمُعاق و ضَعيْف الشَخْصِية
لكَنهُ مَلاك طَاهر وبَرِيئ مَا ذنبهُ وُلِد بهذَا الشَكْل
فِي النهَاية المُجْتَمع لا يَرحم ومَهْمَا كَانتْ فِيْك
مِنْ صِفاتِ الحُسن و الكَمال أنْتَ ناقِص في عَين أحَدِهم
هو يكْرهُ أَنْ يَكْذب عَليه أَحد أو يتهملهُ بشيء هُو لَمْ يفْعَله شَعر بالحَسْرة تَتملكهُ أو رُبَما خِيْبة إنْ صّحَ
التعْبير عِندمَا لَم يَستطَعْ الدِفَاع عَنْ نفْسهِ أمَامهم يلْعِن جسَده ولِسانَه والسَاعة الّتي أتَى فِيهَا إلى هُنا
والحَظْ الذي أبعَدهُ عَنْ صَدِيقه تايهيونغ
أَخَذ يتَحسسُ بِأنمالهِ الصَغيْرة البَارِدة تِلك لِيخْرج
ذَلِك الصُنْدوق لعلَهُ يَجدُ نَفٔسه في أَحدِ السُطورِ التي بَاتتْ مَلجأهُ الآمن رُبما هِي الشَيء الوَحيد
أو السَبب الوَحِيد في بَقائهِ على قَيْد الحَياة
"سُوكجين النَاس أحياناً يَكُونون ظُلام أَخِي لِذَلِك تَجنَبْ كُل شخصاً لّا تثِقُ بهِ رُبمَا ثِقتُك أصْبحَت
مَحدُودة بَعد أَنْ خَذلكَ شخصاً مِثْلي ظَننتَ أنهُ فِي يَوماً مَا كَان كُل مَا تَمْلك أَنَا لسْتُ بِملاك عَلّى الأقلِ
لمْ أكَنْ مِثلهمٌ فِي يَوم يَتصنعُون الطِيْبَة وهُم خَلفَ ذَلِكَ يَرْتدُون قِنَاع الخُبثِ أَخِي لاّزلتُ أَذْكر
عِنْدمَا سَألْتنِي لمَاذا السُوحب بيْضَاء تايهيونغ؟!
ربما أيدي البشر لم تَصل إليها ذَلكَ مِمَا جَعلهَا نَقيْة
إشْتقتُ إليكَ سُوكجينَاه هَلْ إشْتقتَ لِي ياقُرَة عيْنِي ويارُوح فُؤادِي "؟؟
أُقْسِم بِكُل ذّرة فِي كَيانِي أَننِي إشْتقتُ لكَ تَايهيوُنغِي ..
عجبكم ✨
إتمنى تكونوا بخير يارب و حبو بعضكم رجاءً 🎼✨
بعرف إنو ما حد مهتم بس راح إستمر و أنشر لحد ما تكمل وأكيد راح تلاقي دعمها في يوم من الأيام ✨🥂
أنت تقرأ
Black || K.S.J ✔️
Novela Juvenilكَان فِي أَعْماقِه حَزِيْن، مُنْطَفأ و مَكْسور يَحْتاجُ إلى أَنْ يَخْرُج مِنْ دَائِرة السّواد لِيتَنفَسْ لا أَحدْ يَشْعر بهِ وَحِيد يُحَاول مَنْع نَفسِه مِنْ الإِنْهيار و إفْسَاد كُل شَيء حَاول أَلْف مَرّة رَسْم أَلْف فِكْرة، لكنهُ سَقط بكُل خَيْبة...
