محطه 30

فاتورة شراء

'عذراً علي الاخطاء الإملائية'

" أهلاً بكم من جديد في محطه 30، محطه قصص الجرائم والرعب،
اليوم قصتنا جريمة محلولة لنبدأ

يوم اربعه عشر من اكتوبر تحديداً سنه الفان واثني عشر

مدينه سبرينج ولايه ايلينوي هذه المدينة الصغيره مشهورة بالزراعة والسلام والامان والهدوء

وفي الوقت الذي نتحدث عنه كان موسم صيد الغزلان

قصتنا تتحدث عن رجلان كانا في طريقهما لمنزلهما، وهما ذاهبان الطريق كان نوعاً ما مهجور قليلاً بحكم انه اراضي زراعيه وهكذا فلا يوجد ناس وقت الليل

الرجل الذي يقود كان يضيء ضوء السيارة لمح شيء بين الحشائش هو قال لم ينتبه جيداً لكنه اعتقده انه غزال ميت، اكمل طريقه للمنزل لكن ذلك الغزال مازال يشغل تفكيره بشدة

اتصل بأصدقائه من الواضح انهم كانوا اتيين له او انه طريق يسير منه الاشخاص عموماً المهم اتصل بهم واخبرهم انه في طريقكم ستجدون جثه غزال تفقدوها

اصدقاءه لم يفهموا لِما كل هذا الاهتمام لغزال لكنهم ذهبوا وعندما وصلوا ونزلوا لتفقد الغزال وعلموا لِما كان يشغل تفكير صديقهم ذلك الغزال

هم وجدوا بالفعل جثه لكنها لم تكن جثه غزال كانت جثه شخص

هنا علمنا لِما كان يشغل تفكيره ذلك الغزال لأنه ذهب وفي تفكيره انه غزال لأنك لن تجد كل يوم جثه شخص وبما انه موسم غزلان فذلك الشيء طبيعي يأتي بباله

اصدقائه فورا اتصلوا بالشرطه، كانت الشرطة  بنفسها مصدومة من المنظر

مثلما قلت لكم تلك المنطقه معروفه بالزراعه والهدوء والامان وجود جثه هناك شيء مرعب

فياتري من صاحب تلك الجثه ومن السبب؟ لندخل في التحقيق

تلك الجثه كانت عباره عن 'torso' فقط منتصف الجسم بدون الاطراف القدمان واليديان ولا حتي الرأس فقط الجذع صعب جدا ان يأخذون منها البصمات

من الواضح ان تلك العملية وحشية جداً لدرجة كما اخبرتكم ان الشرطة والمحققين لا يستطيعون المنظر الذين رأوه

ارسلوا الجثه للتشريح لمعرفه هوية الشخص

بينما الجثه في التشريح كانت الشرطة تقوم بعملها في مسرح الجريمة الذي وبالمناسبة الادله به ضعيفه جداً

بداية لم يكن هناك دماء كثيرة وهذا يعني ان تلك الجريمة لم تحدث هنا بل في مكان اخر
شيء اخر وجدوا دماء علي السور الموجود هناك وتقريبا هذا سور وبعده يوجد وادي
وجدوا ايضا مناديل ملقاه في الأرض ومن الواضح ان تلك المناديل استخدمها المجرم ليزيل اثر الدماء علي السور ومع ان الدماء لم تمحي كلها كانت هناك اثار لكن لا تنسوا ان المكان كان مظلم بشدة