اترك ابنك يتعلم ما يريده
هذا كان الطلب الاخير من الام قبل ان تترك سوبين الذي ولد في عائلة غنية للابد عائلة هي المالكة لعدة فنادق في عدة بلدان اجنبية وكانت ستوسع عملها إلى كوريا عندما تخرج من المدرسة الثانوية قرر ان يعود إلى وطن ولدته و يدرس في نفس الجامعة التي درست فيها بينما والده لا يزال في الخارج كي يهتم بعمل العائلة
قرر ان يدرس الموسيقى فقد تعلم مبادئ القيتار منذ الصغر وبسبب انه كان طلب والدته الاخير قد سمح له والده ان يدرس هذا التخصص ولكن في النهاية مهما حصل سيكون عليه العودة كي يتولي عمل العائلة
كان هناك توقعات عالية على سوبين لانه كان طفل وحيد و الوريث الوحيد لعائلة تشوي
لم يشعر بالسعادة منذ وفاة والدته قبل أربع سنوات لم
يبتسم و لم يضحك مثلما كان يفعل مع والدته لم يهتم
بوالده لأن والده كان مشغولا بالعمل طيلة الوقت حتى بعد وفاة والدته والده لم يتوقف عن العمل لم يفهم قط لما لم يكن والده معه و لكنه لم يتسائل لأن والدته كانت معه دائما في يوم وفاة والدته وقف أمام قبرها حاملا زهرة بيضاء فهذا ما أحبته والدته لم تخرج دمعة واحد منه هو لم يشعر بالحزن لحد البكاء فقط كان يشعر بالفراغ في داخله حتى عندما غادر والده من عند القبر هو ظل واقفا يحدق بهدوءمنذ ذلك اليوم لم ينم جيدا، يستيقظ في منتصف الليل ليس بسبب الكوابيس لكنه فقط يستيقظ
عندما غادرت والدته فهي قد غادرت مع سعادته و ابتسامته
في اول ايام الجامعة يوم التعرف على الطلاب الجدد اقترب منه شخص وقدم نفسه ك بومقيو، بينما يجلس و ينتظر لم يكن مركزا ليس بسبب انه نعس فقط لم يكن مهتم لما يقوله الطلاب الكبار حتى قام بومقيو بنكزه كي ينتبه
"احد الطلاب الكبار قام بسؤالك"
قام برفع راسه وضيق عيناه
"هل انت موافق؟"
قام بالايماء كموافقة و لكن هذا جعل بومقيو يضحك
"لا اعتقد انك ستوافق" بومقيو اظهر وجها خائف قبل ان يضحك
"اوافق؟؟؟"
"اه هو طلب منك ان تكون قمر قسمنا وانت وافقت للتو"
اخبرني متي وافقت
مع ذلك هو قد أعطى كلمته و لم يقل شئ بعد ذلك،
أتى الطلاب الكبار لرؤيته يتدرب على عرضه إن كان تم
اختياره كقمر فعليه التدرب حتى يوم المسابقة

أنت تقرأ
OXYGEN || YB
Randomاحدهما ولد بدون والدين يكسب ماله بنفسه رفيقه هو ابتسامته اما الاخر فلديه كل شيء ما عدا الابتسامه. في احد الليالي يلتقيان في مقهى حيث الحليب الدافئ و الابتسامه الدافئة يتقبلان لاكثر من ليلة قبل ان يستوعبان انهما اصبحا النفس لبعضهما اصبحا كالاكسجين ل...