تذكير.
"واخيرا وجدتك حبيبتي" قال بصوت خافت لكنه وصل مسامعها ..ارتجفت من صوته الخشن . وبقدر وسامته فقد خافت فقد كان ضخما كشخص خرج من السجن ...وبالنسبة للورا الصغيرة فهذه اول مرة يعانقها رجل لاتعرفه ...
"من انت ؟" قالت بخوف بعد ان دفعته ..ههه رغم ان دفعتها الرقيقة لم تحدث فرقا غير دغدغته ..فقد تركها من حضنه وقال بصدمة وصوت خافت قد وصل لمسمعها "انت بشرية"
------------------------_--------------_-------------_----
"ماذا؟؟" قالت لورا بتعجب.
"اهه لاش..((لاشيء))" لكن قاطعتها لورا قائلا بسخرية "اووه وهل انت من الفضاء"
............
وقفت سيارة غريبة بجانب الطريق ..
خرج ستيفن (ابن السيدة اماندا ويلز) من السيارة ووقف امام لورا .."اهه انسة لورا ؟؟". قال ستيف يتساءل.
"اجل مرحبا ستيفن؟ وآسفة على ازعاجك واحضارك كل هذه الطريق.." قالت بسرعة متجاهلة لوكاس الذي بدأ يفقد سيطرته عند رؤيتها تتحدث مع رجل اخر..
لوكاس بوف:
"* هل هذا حبيبها ..لا لايمكن لقد ناداها انسة ...تحكم في نفسك" قال لوكا يحادث ذئبه
" انها جميلة أليس كذلك انظر الى غمازاتها وهي تبتسم يجب ان نأخذ رفيقتنا.. لا يجب ان يرى احد هذا الجمال غيرنا ... رفيقتنا وحدنا" قال بلو ذئب لوكا بتملك وافقه لوكاس .."اجل وحدنا" قال لذئبه باعين تلمع.
.
.
بعد ان وضع ستيفن حاجيات لورا في السيارة وقد كانت تساعده لورا في الاشياء الأخف (الخفيفة)
"شكرا جزيلا ستيفن لا اعرف ماذا كنت سأفعل بدون مساعدتك" قالت لورا ..جاعلة من لوكاس يتنفس بغضب .. و حالته الغاضبة جعلت كلا من الݣاما و الالفا روم يأتيان بسرعة اليه من الجهة الأخرى من الطريق .
"الفا هل انت بخير "قال الكس الݣاما بصوت خافت لألكس ..."لا أظن أنني كذلك" اجاب لوكا ..(وقد سمعه كل من ستيف وروم لانهم ايضا ذئاب بسمع قوي..ستيفن بعد ان رأى الالفا روم قال " مرحبا الفا "
"ما ماذا الفا ما هذا " قالت لورا تحت انفاسها ..
(لكن بما ان جميعهم ذئاب فقد سمعوها)
" اهه اقصد الع ع العمدة ..امم انه السيد روم .....سيد روم هذه رورا لقد انتقلت هنا حديثا جارتنا ..ل لقد طلبت مني امي مساعدتها في هاته الاشياء.." قال ستيفن بتوتر بعد علمه بأنه امام الالفاز لوكاس و روم .
(لسماعه الكس الݣاما ينادي لوكاس بالالفا)
" امم مرحبا ايها العمدة تشرفت بمعرفتك " قالت لورا .
"حسنا سأنصرف سيد روم" قال ستيفن يريد ان ينفذ بجلده فنظرات الالفا الكس له لاتبشر بخير ..
"انتظروا " قال الكس
جاعلا من الجميع يتجمد في مكانه ..
"لما لا تتفضل انت والانسة لورا لنشرب قهوة معا " قال الكس يخاطب ستيفن .
" ااجل بالطبع" قال
" اهه انا لاحب القهوة علي الذهاب للمنزل.. اذهب انت ستيف ساترك مشترياتي في سيارتك ..س ساعود مشيا عندما تعود من قهو(قهوتك:. شرب القهوة).. قاطعا لوكاس "لكنني مصر على مرافقتك لنا لورا "قال لوكا وهو يصر على أسنانه لانها رفضته في الاول لشرب القهوة..
"ما ماذا"قالت لورا
كان الجو يتوتر...
"اهه انسة لورا لما لا ترافقينا هناك مقهى قريب من هنا " قال الالفا روم
" ح حسنا بالطبع" ..
بينما يتوجهون الي المقهى تكلم لوكاس "اذن لورا مالذي جاء بك الى هنا"
بقيت تنظر له قليلا وقالت في نفسها "هل هو غبي لقد رفضت الذهاب معهم .الم اظهر ذلك جيدا ..أنني لا اريد التحدث معه "
"امم جئت للعمل هنا "أكدت على كلمة عمل .
"امم ما هو هذا العمل" لاحظ لوكاس تجنبها له لكن هو مصر .."هي رفيقتي وبالطبع سآخدها بارادتها او بدونها لكن لنبدا بالطريقة السهلة "قال في نفسه قاطعت أفكاره قائلة "ممرضة لقد جئت للعمل كممرضة في المستشفى هنا انه مشهور حقا ...ورائع .."قالت بابتسامة حالمة تتخيل نفسها داخل المشفى تعالج الناس ..
نظر الكس اليها وهو يبتسم .. ويبدو أن تصرفاته الغير إعتيادية كالتحدث لانثى قد اوصلت الفكرة لجميع الحاضرين بأنها رفيقته المنتظر .
..
(بعد جلوسهم في المقهى )
وحرص الجميع على جعل لورا بجانب الكس ..(فلا احد يريد الموت على يدي هدا الالفا)
"اححم وهل لديك حبيب؟؟"سال الكس (يتمنى الا يكون هناك واحد ..وحتى ان كان هناك فليس لديه فرصة بعد الان)
صدمت لورا بالسؤال وقالت "لا سيدي كما قلت, انا اركز على العمل وليس لدي اي نوايا لإيجاد حبيب " قالت بثقة ولكنها ترتجف من الداخل بسبب نظراته...فهم مقصدها لكن تجاهل ذلك وقال "لماذا يمكنك القيام بالاثنين معا ما العيب في المواعدة همم؟ " قال مصرا على رأيه وفي آخر الجملة حط يده على يدها التي كانت فوق الطاولة ..
ارادت تجر يدها لكنه احكم امساكها ..(كان جميع من على الطاولة يشاهد بصمت حتى انهم لم يطلبوا اي شيء من النادل) ."ع علي الذهاب الان غدا يومي الاول بالعمل وعلي تجهيز المنزل "قالت لورا وهي تجدب يدها بقوة ..
"تشرفت بالتعرف عليك سيد روم "وخرجت متجاهلة الآخرين .
لورا بوف:
لم اودع الاخرين هل سيظنون أنني لا احترمهم اهه وابن السيدة اماندا ماذا سيقول عني لقد اتى لمساعدتي لكنني تركته هكذا..كل ذلك بسبب ذلك الاحمق. المخيف .متحرش ...لقد امسك يدي أمامهم
اههه اشعر بالاحراج ماذا ساقول لستيفن تركته هو ومشترياتي ..." قالت بصوت عال وهي تفكر ."ماذا به ستيف هذا ؟؟...وهل انا المتحرش همم؟؟؟" جاء صوت لوكاس من خلفها جاعلا منها تقفز..
"ماذا تفعل لماذا تتبعني؟؟" قالت بهلع وهي تشير له بيدها ..امسك يدها وهو يقول "الم اظهر نيتي جيدا انا معجب بك لورا ..واريد الارتباط بك ؟؟"قال بثقة
"ما الذي تقوله سيد لوكاس انا لا اعرفك ..وكما قلت انا لست مستعدة لاي علا"..(علاقة) ..قاطعها لوكاس "فقط فرصة انا رجل جيد وبالنسبة للتعارف يمكننا ان اخبرك كل ما تريدين معرفته عني همم مارأيك؟؟" قال باصرار
"ل ل لكن انا لست مستع...."امسك يدها بقوة واقترب منها اكثر حتى بدأت انفاسهم تتضارب وهمس لها بصوت مسموع" فقد جربي" جاعلا منا ترتجف بسبب صوته ..ابتلعت ريقها ورددت "أ أنا لا أعلم "نظرت بعينيه لقد كانت متأثرة به.. وبالرابطة ..
نظر لشفتيها وقال "همم لكنني اعلم فقط قولي نعم استطيع ان احميك واحبك همم؟؟"
ثم نظر بعينيها ..لم تشعر بنفسها الا وقد اقتربت منه
لم تكن واعية ..كانت تشعر الان بالانجذاب اكثر والرغبة ايضا ..اكثر من خوفها..
(لقد كانت فرصته واخيرا رفيقته تظهر بعض المشاعر ..فرصة وقد انتهزها ..)
هبط على شفتها السفلى يقبلها بلطف (رغم كل افكاره السيئة.. " لكن علي الانتظار لااريد اخافتها")
انتقل للشفة العليا يعطيها حقها ...بينما هي وضعت يديها حول عنقه .وهو قام بجذبها اقرب من خصرها
..وبعد ثوان احس بحاجتها للتنفس.. فتركها بلطف وقال "هل تعتبر هذه القبلة موافقة"

أنت تقرأ
My Hell Chasing Me
Lobisomemعندما تعيشين داخل منزل مليء بالحب والعطاء . لكن لاشيء يدوم .عندما تصبح كل الاساطير حقيقة وتكونين جزءا منها تكونين داجل جحيمه .جحيم تملكه.تملك الالفا. مقتطف: "ملكي" قال تحت أنفاسه مشوش بذئبه ويحاول كبح جماحة تفكيره. "اخيرا وجدتك بعد سنوات.. انت لي ول...