القواعد العشرة لِليلة الزفاف³

3.4K 270 174
                                    

لم يتبقي إلا أيام على إنتهاء إجازته مع ذلك الحال كما هو

حرفيًا يعيشان كَالأحباء المُرتبطان حديثًا لدرجة أنها بدأت تقلق

ربما هو لا يُحبها أو لا يراها كَزوجة ربما فقط علاقة حب و جسدها لا يروقه

مِئات الإحتمالات تتلاعب داخل عقلها لكنها لم تتجرأ أن تستفهم منه

لما لا نفعل ما يفعله الأزواج هل الخطأ مني؟ لست مُغريه كفاية؟ أم لست نوعه المفضل من النساء أم العَيب منه

تلاشت كل تلك الأفكار عندما استمعت لصوتهِ يُخبرها أن كوب العصير مُمتلئ بِالفعل و هي فقط تُحدق بِالفراغ

أبعدت العُلبة بسرعة قبل أن تتلطخ الطاولة و ثوبها الأحمر القصير تُرا هل لاحظهُ أصلآ؟

"فقط شردت قليلًا"

أرتشفتها بسرعة، مُستعدة لِمُغادرة المطبخ لِيُمسك رُسغها ويجذبها لهُ ويُحدق بِها بِضياع، يتفحص كتفيها وصدرها العاريان نسبيًا وخصلاتها البرتقالية المُلائمة لِلون بشرتها

تبادلا تلك النظرات الصامتة وكأنها تُعاتبهُ على عدم اقترابه منها بِشكل كافي لِتُخبرها عيناه أنهُ خائف مع ذلك يطوق لِلمسها بالطريقة التي ترغب وأكثر

قطع تواصلهم البصري حمله لها وأجلسها فوق الطاولة الرُخامية خلفهم لِتشهق مُندهشةً حالما قبلها بِرغبة عارمة وقضم شفتها بِخفة

أحاطت تلك البُرتقالية خصرهُ بِقدميها التي شعرت بيديه تتلمس فخذيها ويرفع قميصها القصير للأعلى مُسببًا لها قشعريرة وإرتعاش

لِتُبادله القُبلة وتُقربه من رقبته لها أكثر هي حقًا لا ترغب أن يبتعد تلك المرة وألا ينتهي الأمر بِقُبلة فقط

و هذا ما لم تتوقعهُ أن قُبلاتهُ تلك تمادت لِفكها ثم عُنقها مُلطخًا صفائها بِبُقع وردية جعلتها تُغمض عيناها وتجذب خُصلاته، مُستندةً على يدها الأُخرى لِلخلف

كان ملمس شفته ناعم ويعبث بها كيفما يشاء

أنزل حمالات قميصها للأسفل وجذبها
للأمام قليلًا لِيصنع إحتكاك طفيف بينهما

لم يتحدثا و لم يتبادلا أي عبارات
كانت مُتعجبة من جرئته المُفاجئة
لوهلة ظنت أنهُ يمتلك فِصام بِشخصيته

رفع نظرهُ لها بينما يُقبل صدرها لِتُلاحظ ملامحه المُتعرقة وسرعة تنفسه

The Ten Rules of The wedding night✔ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن