فتحت عيناي ويالتني لم افتحهما ، المكان فارغ
بعد غيابكي ، برودة شذيدة تلتهم جسدي الهزيل ، اشعر وكانني لا أنتمي لهذا المكان ابدا ، اشتاق لسماع صوت قهقهاتك المتقطعة وانتي تخاطبين بائعة الحليب صباح كل يوم ، اشتاق لرائحة البيض المنسم بالاعشاب التي لم افقها ليومنا هذا ، اشتاق لسماع سؤالك الغبي وانتي تعتلين جسدي وتنظرين لي بجوهرتيكي الناعستين [هل انت مستيقظ أيها الارنب الكسول؟]
ها انا مستيقظ الآن كما كنتي تحلمين فلما لا اراكي لما لم اسمع صوتكي الذي كان يضرب أعمق نقطة بقلبي ويجعل هذا الاخير يخفق لكي بجنون؟ ، لما لا المح عيناكي الناعستين اللتان يحملان متاهة لطالمة عشقت الوقوع بها ؟
هل كان عليا عدم الإستيقاظ وإنتظارك كالعادة لالمح طيفكي فوقي كما إعتدت؟ هل اغلق جفوني الآن لأسمع صوتكي العذب ؟
هدا السائل المالح ابن اللعين لايسمح لي بإغلاق جفوني مجددا فقط تعالي وإرحمي ما تبقى سليما بي
إبنة بارك إن حبكي كالسم القاتل
أنت تقرأ
still with you
Romansوبعد غيابك أبدو كالقمر وحيدا وكأني أبكي في مشرق السماء ليلا على الرغم من أنني أعرف انه دائما سوف يأتي الصباح أريد البقاء في السماء المليئة بالنجوم لعلي اراكي بواحدة منهم كان في عيناكي بحر لم يسعني البلوغ لسواحله بل تهت فيه وضيعت إتجاهي جون جونغكو...