كناي

تخييم

وصلت بهم الحافله الي مكان التخييم الخاص بهم و قاموا بإنزال معداتهم و بناء الخيم و انشاء معسكرهم.وسط حماس كبير من (سول).فهذه البيئه التي تعشقها و تشعر انها على موعد مع تحقيق مغامرتها التي طالما تمنتها.

قضوا طوال النهار في تجهيز معسكرهم و تجهيز اشيائهم. وعند هبوط الليل قاموا بإشعال النيران و اعداد العشاء. ووسط تجمعهم بدء شخص منهم بسرد حكايات مرعبه. شعرت (سول) بالضجر و قالت بداخلها اااااووه ماهذا الجو المبتذل لا احب هذه الاشياء التقليديه انه يقوم بقص قصص الرعب كي يزرع بداخلنا شعور الفزع و الهلع.انه قديم و مبتذل. و قامت لتتوجه إلي خيمتها.

و قامت بالاتصال بوالديها ليتبادلوا الاطمئنان على بعضهم.

(سول): مرحبا امي كيف حالك و حال ابي.

(الام): بخير يا ابنتي. كيفك انتي و ما اخبار رحلتك.

(سول): بخير و الرحله رائعه.سنبدء من غدا التجول بالغابه مع المشرفين لا تقلقي و طمئني ابي.

(الام): حسنا احترسي ولا تتركي اصدقائك او المشرفين.

(سول): حسنا امي لا تقلقي فأنا لست صغيره الي القاء.

و خرجت( سول) من خيمتها لتتمشى قليلا و تقف عند اخر المنطقه الامنه لهم. لتحادث نفسها.

(سول): ترى ماذا يوجد هناك ولماذا هي منطقه محظوره؟؟؟هل بها حيوانات مفترسه او اشباح؟او هناك مخلوق او شئ ما من المفترض عدم رؤيته؟ 

و دققت نظرها كي تستطيع الرؤيه لابعد مدى. لكنها لم ترى غير الاشجار و بعد ذلك ظلام دامس.ولكنها عقدت العزم على انها سوف تزور تلك المنطقه دون ان يراها احد و وقت ما تستطيع الفرار من اصدقائها. و بعد ذلك توجهت لخيمتها لتستسلم للنوم .

ليتكرر معها نفس الحلم!!!ولكنها هذه المره شاهدت شيئا أخر ليزيد غموضا من احلامها و يجعلها اكثر ارتباكا.!!!

شاهدت من يقف في الغابه وحيدا وسط الاشجار الكثيفه.....شاهدت عيون شيئا ما تتابعها بالغابه العميقه.عيون داكنه بها بريق.....تكتفي بالتحديق بها فقط بهدوء و ثبات.!!! الي ان تلاشت مثل السراب.

لتستيقظ على من ينادي بأسمها.

(سول) هيا بنا استيقظي. اليوم سنقوم بجوله في الغابه هيا ايتها الكسوله.

لتستيقظ على نفس الشعور الذي تشعر به بعد هذا الحلم. انه احساس يشعرها بالوجع بداخل قلبها. من هذا الذي يتفطر عليه قلبها؟؟؟؟ و ما تلك العيون التي رئيتها؟؟؟..ولماذا لم تشعر بالخوف منها؟؟؟؟استفاقت لتجهز نفسها.و لكن مازال هذا الشعور بداخلها.حاولت التغلب عليه و لكنه تملكها.