في اليوم التالي
استيقظ على صوت الرعد والرياح القويه حيث طوال الليل لم يتوقف المطر من الهطول توجهه للحمام وبدأ روتينهبعد مده قصيره
خرج من الحمام وهو عاري الصدر تستره منشفه تغطي جزئه الاسفل
لبسَ بذلته الرسميه ونزل للأسفل عندك سماعه صوت خراج من المطبخ
مر من جانت المطبخ متوجهاً لغرفه الطعام تزامناً مع خروج يونا من المطبخ وهي حامله كوبان من الشاياوه ، صباح الخير حبيبي
تكلمت فور رؤيتهماذا تفعلين ؟
اجابها وهو رافعه حواجبهانا احضر الطعام حبيبي ، ماذا الم تشتاق لطبخي ؟
اجابته مع سؤال ارجعه لزمنلم يجيبها فقد اشاح نظره عنها
تحدثت كاسره للصمت تود ان تغيضه
الجو ممطر و بارد ، يارتى كيف هو الجو بالقبو ؟لم يجيها ايظا فقط رفع نظره لها مع ارتشاف من كوب الشاي
اخذوا يتناولون طعامهم بهدوء شخص يملأه التفكير وشخص اخر يملأه سعاده لا توصف
وقف ناهضاً يود الخروج استدار فجأه ونظر الى يونا
لماذا مازلتي هنا ؟
سألها وهو ينظر لهااجابته بأرتباك
ليس لدي مكان اذهب اليه لا اعرف احد بكوريا غيرك حبيبي
ارجوك لا تبعدني عنكعندما آتي لا اريد رؤيته وجهك هل هذا واضح
اقولها للمره الثانيه واياك الاقتراب من القبو
تحدث محذراً اياها
؛
،
،من جهه اخرى
كانت كيلا واقفه على النهر مع غزاره المطر حامله مظله
شاره الذهب نكتفك ماذا سيحل بها
التفتت مغاره المكان الا انها اتصدمت بصدر عريضاوه اسفه
تحدثت منحنيه حتى لم ترفع نظرها نحوه
التفتت مغاره ايظاً
اوقفها بسؤالهمالذي حل بكي ؟؟ ماهذه الحاله ؟ هل كل هذا لأجل جونغكوك ؟
سألها بحده فقد طفح كيلهرفعت نظرها فور سماعها صوته المألوف وكلامه ايظا
جيمين ؟
تحدثت وهي فاتحه فمها من الصدمهماذا !! اجيبيني مابكِ
سألها مجددالم تجيبه فهي لا تعرف ماذا تجيبه
تكلمي ماهذه الحاله
تكلم بنبره صراخوماشأنك هل اصبحت فجأه تهتم لشؤوني
تحدثت بصراخ ممزوج بالبكاء
