دخل ريان إلى غرفة نور وصاح بغضب: نور أين أنت ؟
أجابته نور مستغربة غضبه : أنا هنا ريان !
تقدم منها وهو يقول بعنف : ماذا تريدين يا نور أنت و ديالا ؟
جحظت عينيها وسألته بدهشة: ماذا تقول لا أفهم ؟
أجابها بحدة : تزوجت بي من أجل مالي ولم أفعل شئ ولبيت لك كل طلباتك ! ولكن الان جاد و ديالا ... هذا كثير جدا
لم تعد تستطيع التحكم في أعصابها والتظاهر بالبرود مما يحدث حولها فقالت بحدة مماثلة
: ماذا تقصد ؟
اندهش من حدتها معه ولكنه قال ببرود : لماذا تريد ديالا الزواج من أخي ؟! من أجل المال أيضآ أليس كذلك ؟
هدرت نور بغضب : هل فقدت عقلك ؟
أمسك بها بقوة وقال بقسوة : الجميع يسألني هذا السؤال ؟! نعم لقد فقدت عقلي ألا يكفيك زواجي منك ؟
؛ هل تريدون الاستيلاء على كل شئ أنت وأختك
حاولت أن تدفعه عنها وقالت بغضب : لن أسمح لك بأن تسئ الى ديالا ؛ هل فهمت ؟
أمسك بها بقوة أكبر لكي لا تفلت منه وصاح بغضب مماثل : وماذا ستفعلين ؟
صرخت نور فيه بقوة : سأجعلك تندم يا ريان ؛ أقسك أنني سأجعلك تندم بالفعل ؛ أنت لا تعرفني بعد
هزها بقوة وقال بصوت ناري : ماذا ستفعلين أكثر مما فعلتي لقد قتلت طفلي وثقي أنك ستدفعين الثمن
هوى قلبها بين قدميها و راحت تدفعه بقوة وهي تهدر بعنف : أنا قتلت طفلي ؛ ماذا تقول ؟! كيف بامكاني قتل ابني ؟
أجابها بظلام وقد أُعميت بصيرته كبصره : وماذا فعلت اذن ؟! ولماذا لم تخبريني أنك حامل ؟! هل كنت ستجهضين الطفل ؟
راحت تضربه في صدره وقالت وهي تذرف دموع الخزي والقهر والألم : أيها الغبي ماذا تقول ؟! لقد ضقت ذرعآ بك !
دفعته مرة أخرى بغضب مردفة : لن أصمت بعد الآن هل لديك الحق للومي بينما انت السبب في قتل طفلي ... نعم أنت السبب ريان ... أيها القاتل أعرف بعلاقتك مع شيرين ورأيتك معها في غرفتها تعانقها و....
وو,,,وو .
راحت تبكي بشدة وانزلقت على الارض وهي تدفن وجهها بين يديها : أنا أكرهك أكرهك أكرهك من كل قلبي ريان صبحي زهران ؛ أكرهك يا خائن ولا أريد أن أبقى معك بعد الان

أنت تقرأ
رواية ضرير أبصر الهوى
Romanceتجربة قاسية ألقت به في غياهب سجن دامس الظلام، فهل تستطيع هي أن تكون النور لعينيه؟