اقتباس من رواية ضرير أبصر الهوى
شعر ريان بحركتها الضعيفة على الفراش؛ فمد ذراعيه ليمسك بكتفيها؛ مانعاً إياها من النهوض، وهو يقول بصرامة :
- لا داعي للكذب، أنت لم تستطيعين النهوض منذ قليل.
كانت ذراعيه من القوة التي أجبرتها على البقاء حيث هي، لكنها غمغمت بحدة :
- أنت السبب في كل هذا، لو لم تصر بأن عليّ الاعتذار من.....
ترك كتفيها؛ ليضع يده على شفتيها وفاجأها قائلاً:
- حسناً، أنا أعتذر إليك ....
" يا إلهي، هل أعتذر حقاً؟ هذا المتغطرس المغرور يعتذر بحق! "
كان هذا حديث نور الخافت مع نفسها، سمعته يردف ببعض الحدة:
- لكنني لم أتحمل هجومك على بيجاد، ولا تخبريني أنك لم تقصدي؛ صحيح أنني لا أرى، ولكن يمكنني أن أشعر وخاصة بك، أنتِ مثل كتاب مفتوح يا نور، من السهل قراءته، لكني لا أستطيع أن أعرف لماذا يزعجك بيجاد كثيراً؟!
فتحت فمها لتخبره بما فعله في المختبر ذلك اليوم، فجأة تراجعت وهي تقول لنفسها:
- لن يصدقني بالتأكيد؛ إنه يثق به ثقة عمياء، وإذا أردت أن أكشف أمره أمامه؛ فأنا بحاجة إلى دليل قوي؛ لأثبت له أن بيجاد لا يستحق ثقته!
أزاحت يده التي لا زالت على فمها، وهي تقول بهدوء:
- ولماذا يزعجني بيجاد ؟ إنك تتوهم بالتأكيد.
اكفهر وجهه وعقد حاجبيه؛ كأنه لا يصدقها، ولكن ما لبث أن هز كتفيه بلامبالاة خاصته وهو يقول باستسلام:
- ربما! هل تحتاجين أي شيء؟
همست بهدوء :
- هل تستطيع أن تحضر ديالا؛ أريدها في أمر هام.
~~~~~~~~~~~~~~رواية ضرير أبصر الهوى كاملة على موقع دريمي ودي 👇 الطريقة اللي تقدروا تتابعوها بيها
الرواية كاملة على الموقع كل اللي عليكم انكم تحملوا البرنامج من جوجل بلاي زي أي تطبيق عادي، بعد التحميل هتكتبوا في البحث اسمي (ماجدة عبد الفتاح) بالعربي هتفتح لكم صفحتي بالتطبيق
اعملوا متابعة (follow) وهتلاقوا كل روايتي اللي اتنشرت.ده 👇 لينك البرنامج على جوجل بلاي
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.dreame.reader
لينك حسابي الشخصي👇
https://m.dreame.com/user/concern?authorId=B%2FjWHWaNILcfF3yGVNRBww%3D%3Dلينك رواية ضرير أبصر الهوى
https://m.dreame.com/novel/BxlbeEOk90X2ON5ua89lTg==.html
بانتظار دعمكم ورأيكم بالرواية، ودمتم بألف خير وسلامة يا رب العالمين 🌹🌹💕💕

أنت تقرأ
رواية ضرير أبصر الهوى
Romanceتجربة قاسية ألقت به في غياهب سجن دامس الظلام، فهل تستطيع هي أن تكون النور لعينيه؟