منذ الازل كان الشعراء يمطرون احبائهم بوابل من الاطراءات و عبارات الغزل ، و كان للقمر نصيب الاسد منها و احد اشهر هذه الابيات جرت على لسان ابي الطيب المتنبي:
واستقبلت قمر السماء بوجهها فأرتني القمرين في آنٍ معا.
و قالت الخنساء (تماضر بنت عمرو):
أغرُّ أزهرَ مثل البدر صورته صافٍ عتيق فما في وجهه نُدبُ
فما سر جاذبية ذلك الجرم المضيء الذي يقشع ظلمة الليل؟
علميا يبلغ قطر القمر ربع قطر الارض ، وهو جرم مظلم بذاته ولكن وقوع ضوء الشمس عليه اظهر لنا وجهه الفاتن ، و جاذبيته تكمن في بروزها في قلب السماء ليقشع دجى الليل ، فكان البشر قديما يهتدون سبلهم تحت ضوء القمر.
لذا دائمًا ما كان المحب يترنم بحسن حبيبته متيمنًا بالقمر ، والمحب لايرى في حبيبه ما يعيب و يراه كاملًا لا يشوبه نقص و يراه بارزًا بين الورى ، مثل القمر حينما يبرز بين النجوم🤍.
YOU ARE READING
القمَرُ الجَدِيد🤎
Randomحَللتُم أهلًا ووطئتُم سهلًا ، قمَري مُزدانٌ بزوارهِ! سُبحانَ الله و بِحمدهِ ، سُبحَان اللهِ العَظيم. 🤎