وقفت سينجو امامه رغم الالم الذي تشعر به ما ارادته ليس من اجل حماية الجبان الذي ورائها لكن من اجل حماية ما تبقى من انسانية تاكي لو قتله سيكون قد قتل 15 فتى وحده و ربما يدخل السجن ضنت انه سيتوقف لكنه لم يكترث و رفع رئسه لها كانت عيناه فارغة و الدماء تلطخ وجهه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و عندها رفع يده امسكها من رقبتها لو لم تنزع يده بي القوة في اخر دقيقة لكانت ماتت مختنقة لكنه لم يكتفي و بدا بي ضربها قالت في نفسها "احس ان قفصي الصدري يتحطم من الألم " اصبحت عيناها ضبابية تدريجيا قالت بهمس "تاكي تذكر انت صديقنا اللطيف ارجوك عد " و هي ترفع يدها كي تمسك خده بعدها سقطت يدها على الارض و هنا استوعب تاكي انه كاد يقتل صديقته امسكها و هي مليئة بي الدماء و هو كذلك خرج من ذلك مكان متوجه الى اقرب مستشفى رغم ان عينيه لم تتغير الا ان القلق بادي على وجهه انتضر و انتضر امام غرفة العمليات لكنهم لم يخرجوها بعد فترة من التعب نام على كرسي استيقظ في ذلك المكان لي أول مرة عندما وجد تلك السلاسل البيضاء لم تمر دقيقة حتى بدات تلك السلاسل تخرج من لا مكان و تلتف حوله تم تقييده من قدميه و يديه ترددت الاصوات في الفراغ "انت السبب " "لم افعل لم افعل " كان الصوت يعيد بدون توقف "انت السبب" "انت من حررته" "اصبحت جزء منه " "تخليت عن انسانيتك " "لن ينجو احد منك كل هاذا بسبب انانيتك" كان تاكي سيستسلم لي كل تلك الاصوات و بدات مقاومته تقل و السلاسل تجره لكن تلك الكرة السوداء الذي حررها فجاة ضهرت امامه عندها فقط تلك السلاسل ملتفة به بدات تتراجع و تختفي في ضلام لكن تلك الاصوات لم تتوقف
تلك الكرة السوداء دارت حول تاكي قليلا
و فجأة سمع صوت من تلك الكرة يقول "تدكر انا هو حزنك غضبك كرهك حقدك انا كل شئ شرير لم تضهره يوما انا جانبك الاخر جانبك المضلم "
قال تاكي بحيرة "ما الذي تتكلم عنه" "تلك السلاسل البيضاء كانت رغباتك أن تصبح بطل "
تكلم تاكي بينما يضحك بصوت عالي "هههههه لي ذلك تحطمت هل لي اني اصبحت اكره فكرت الابطال او انقاد اصدقائي الخائنين"
رد عليه بهدوء "لو لم يكن لك امل ضئيل في تغيير ما يحدث لم تكن السلاسل ستمسكك لكني ضهرت"
تجاهل تاكي كلامه و قال "اذا هل يمكنني العودة الى الحاضر"
اجابه "انت الذي اتيت بي ارادتك فقدانك الامل و الصراع بينك و بين نفسك من احضرك" قال تاكي "اعدني فقط" بينما يغمض عيناه عندها وجد انه عاد الى المستشفى و الطبيب يقف بجانبه
في مكان المضلم قالت تلك الكرة فجأة "لم يعد لك علاقة معه انت شئ من الماضي"
