ها أنا ذي أهون ! مجددا ! و مجددا !! ، لقد واسيت نفسي سابقا بأني باهت ، و لربما شبح شخص لا أعرفه يسكنني .. لم أبدأ بعد لأشعر بالاكتفاء من كل الذي حولي ، جشع نوعا ما ! و أحب تملُّك الكثير .
خَرَجَتْ ما يسمى باللعنة إلى هذي الدنيا من صلبي ! ضلعي وحوضي ! ، بعد غرز سبعة عشر غرزة في جسدي و إيصالي لشفا الموت ..
لست مستقرا من الجانب العاطفي!، إنني أتعجب كثيرا .. وأجيد الكذب بدقة ، تجدني أعلق على كلام شخص ما في الإرزيز و أحفظ كلامه عن ظهر قلب ، أتابع المسلسلات القديمة حتى أنك تجدني أعيدها دائما ولا أتمللُّ .. دوما ينعتني كل "منهما" بأوصاف لا أمتلكها في الأصل ، استهزاء ، نكران و وحدة بين أربعة جدران ..
ماذا عن أحلامك ؟ ، أحلامي !، لا أملك أحلاما للأسف ، أقصد كانت لي قبلا لكن و كأنها عُمِّدت قبل موتها كونها باتت غنوصية متطرفة عما يعهدون ، أُغرقَت في ماء العَمْد ذاك إلى أن فقدت صعداءها الأخيرة ، وانتهى بي الأمر اتمنى لضلعي التوفيق في حياته فقط.
وجهي مكشرا كان من قبل،، أدفن كل شيء في قلبي حتى أضحى الباءس الأول هو المقبرة ، لم يكن أحد موضع ثقة بالنسبة لي ، إلى أن جاءت ' ..
تَجُمُّع الكلمات وتشكيل جمل لا مفهومة ! دائما ومجددا ، ربما انا محب لشيء ما في شخص ما،أو مبغض ،، إنني خائفة ! ماذا إن فهم إمرء، الذي كتبته هنا؟ ، لا لن يفهم أحد لن يستوعب !! لأني بحد ذاتي لا أعلم من يتحدث .. " أنا أحبك " ، ، " إنها عشقي " حسنا هو لا يزال يقول الترهات و يستمر بحشوها في رأسي فلا ولن أدنو أبدا ، لا أشعر بالراحة ! الأمان ! و كذا السعادة ! ، لعنتي الثانية حلت بانكسار ضروسي ، بنقص دمي ، بزيادة دموعي المسكوبة على وسادتي ، بنومي المفاجئ ، فليعني الله و ليعنك على كل هذا ولست آسفة حقا 💚☁️
