حسنا واللعنة أقولها ربما للمرة التريليون في حياتي الخطؤ هنا ربما يكمن في تلك النظرة الأولى التي تُعطى للوجوه المقابِلة أو ربما العكس؟بئسا النظرة الأولى أقوى وأعمق من كل شيء، كل ما يهم هو الشكل لا ينبغي أن نكذب على أنفسنا أو على الناس
الشكل هو الأهم!، وضوضاءً وفراغا في رأس من يقول ضد ذلك،لا يجدر أن نكون ملاءكيين في تفكيرنا، نحن بشر في آخر المطاف!، لا داعي لِلِباس الصفاء و تغليف القلب بالنقاء والروحانية!..
إننا مدنسون من الداخل، أكثر اسودادا من ظلام ليلة حالكة..
لا بأس سنواسي أنفسنا بها..
تمضي بنا السنين بسفينة الآمال الكاذبة و نحن بها ركاب، يسيطر جنون عَظَمة الأحلام على ما بداخلنا و نحن مبلسون!..
...
ألا نحتاج بعض الراحة من تلك الموالح الغزيرة التي تسقط كل يوم !..
ألا تحتاج منطقة ما تحت أعيننا بعض الثلج و البَرَد؟..
لطالما كنت أتساءل أأنا آلي يكرر كل يوم نفس السيناريو؟ .. يُقال لي دوما و كما العادة : لا بأس لو غيَّرتِ ما بداخلك قليلا و كذا ما بخارجك خصوصا وجهك ستتغير حالتك الداخلية "
أتعلم ماذا ؟ .. أبدا !! قطعا!! ومستحيل أن أغير ما بداخلي..إن هذه أنا مذ خلقني الله على هذه البسيطة بكل سوداويتي، ذبولي و تعبي ..
و إنه لأمر عجاب أن يكون النور مصدر لقلقي، كل شيء واضح و لا إتقان للأعمال، أمارس طقوس الراحة التي لا تجدي إطلاقا و أبقى بعدها خائفة أترقب، علني أحظى أنا الأخرى بسيارة تقول يا بشراي هذه أَمَة!..
يكفي!! أنا مرعوب أن أتكلم أكثر من هذا ، إلى هنا ربما انتهاء مسيرة الكتابة ..
" أين شغفي ؟ "
- "أعده".
- كونوا بخير أيها اللطفاء ❤