جمالها رائع

56 7 0
                                    

part 32

لتقول: ما بكم تنظرون لي هكذا لماذا لم تخبروني بأن أتي واكل معكم ها.....
لتكمل: بطني جائعه كثيرا اريد تناول البيتزااااا 🍕

ليضحكوا جميعا علي جملتها الأخير...
اما جيمين فهو استقام من علي الكرسي وذهب ناحيتها وحملها وظل يدور بيها من الفرحه كانت هي تضحك ضحكات صغيره ولطيفه والخجل يملئ وجهها وضعت وجهها في رقبته خجلا من الاخرين ومنه أيضا ثم انزلها و وقفت امامه مباشرتاً منزله رأسها في الأرض خجلا منه.... ليمسك جيمين يدها ويقول:

لا تجعلي قلبي يتمزق مره اخرى همم

هزت رأسها بنعم.....
ثم سحبها جيمين من يدها وجلست بالكرسي الذي بجانبه و
بدأو بتناول الطعام و كل واحد بعقله يحدث نفسه من ثم بدأت الناقاشات علنياً وهم يأكلون.....

قالت لارا: هيي ما رأيكم ان تأتوا للاحتفال معنا بعيد ميلاد لينا....

قال تاي: اوه حقا بتأكيد سوف أتي لاكن متي...

قال جيمين: وانا ايضاً. 

قال جونكوك: تري كم ستكملين من العمر 🤔

تزمرت لينا وقالت بنفاذ صبر من جمله جونكوك: وما شأنك انت بكم سأكمل عمري وايضا العمر مجرد رقم يا هذا لأنه يمكن ان تكون فتاه عمرها 16 عام تراها تقول عنها إمرأة مثنه وعجوزه وممكن ان تري امرأة عمرها 99عام وترها كأنها شابه بين 20و30.... لذلك العمر مجرد رقم وايضا لا تسأل الفتاه عن عمرها....

ضحكوا جميعا علي غضبها اللطيف هذا.....

ثم نظرت لينا الي تاي وقالت: من الغريب ان لا تسألني كم سأبلغ من العمر.....

قال تاي: ألم تقولي قبل قليل لا تسأل الفتاه عن عمرها...

خجلت لينا وقالت: انت مسموح لك السؤال... اما غيرك لا.....

قال تاي: حقا...

ضحكوا جميعا عليها.....

وقضوا اليوم حكايات وضحك وسعاده تملئ المنزل......
بعد مرور الوقت واصبحت الساعه ال10مساءً......

قال جونكوك: اممم اصبحت الساعه ال 10مساءً يجب علينا الذهاب للمنزل....

قال تاي بحزن: آاااه لديك حق لاكن....

قال جيمين: لاكن لا استطيع تركهم وحدهم هنا من الممكن ان يتعرضوا للخطر لذلك افكر ان ابقي معهم هنا لحمايتهن انهما فتاتان ايضاً....

ضحك جونكوك وقال: حقا جيمين هل انت متأكد من إنك تستطيع حمايتهم.... 😏  يمكنهما الاعتماد علي انفسهم.....

و وجه نظروا الي لينا و لارا..
لاكن فجأه لم يري الي لينا فقط هي التي تقف معهم....

قال جونكوك: لحظه اين لارا...

ينظروا جميعهم من حولهم من ثما تتجه اعينهم جميعا علي تلك الحسناء التي خرجت من غرفتها للتو كانت ترتدي فستان لونه احمر غامق و حجابها لونه اسود و ترتدي حزاء باللون الأسود و ساعه يد لونها اسود و لون شفتيها احمر غامق مثل لون الفستان.....

اندهش الجميع عندما رأوها.... قال جونكوك: هل هذا جمال طبيعي.... 😯

قالت لارا: أنه كذلك فأنا لا احب استعمال مستحضرات التجميل...

قال تاي: ماذا عنكي لينا.......

وقال جيمين الي لارا: اري انكي ستخرجين...

قالت لارا: هممم اريد ان اشتم بعض الهواء النقي في مكاني المفضل...

قال جيمين: لا خروج من المنزل الوقت متأخر وانتي مازلتي متعبه...

قالت لارا: انت لن تحكم عليّ

قال جيمين: لن أعيد كلمتي مرتين.. انتي لن تخرجي يعني لن تخرجي...

قالت لارا: من الغبي الذي اخبرك بأني استمع للاخرين

نظر لها جيمين نظره حاده وغاضبه.... ويقول: بمن تنعتين الغبي ها...

حدقت لارا في عينه وقالت: انعت بيها من اخبرك بأنني فتاه مطيعه.... انا لست مطيعه لاحد..

زاد غضب جيمين وقال: لارا لا تعصي اوامري قلت لن تخرجي الآن...
(اردف جملته بغضب ونظره حاده للغايه)

قالت لارا: حسنا لن اخرج الآن سأخرج بعد قليل...

صرخ جيمين بغضب: حقا.... ما بكي لارا هل تردين اغضابي ام تريدي رؤيه وجهي الآخر.....
هيا اذهبي وبدلي ملابسك واتجهي للنوم....

قالت لارا بخوف شديد لاكن بيه بعض الشجاعه الصغيره: لماذا.... اق.... اق... صد.... اقصد أنني لا اريد النوم.....

قال جيمين: انتهي الأمر....

قطعت شجارهما لينا بخروجها من الغرفه لتتجه جميع الانظار اليها بسبب جمالها الذي ازهلهم
كانت ترتدي فستان لونه ازرق غامق و حجابها لونه اسود وكذلك حذائها و ساعتها لونها ازرق مثل الفستان ولون شفتيها كرزيه وتبدوا في غايه الجمال الحقيقي....

لتذهب لينا وتقف بجانب لارا وتقول: هيا بنا

اقترب تاي من لينا.... وقال: اعذريني صغيرتي لاكن لا اسمح لكي بالخروج في وقت متأخر هكذا....

قالت لينا بحزن: لكن...

قاطعها تاي قائلا بلطف: هل ستمانعيني....

زفرت من ثغرها وتنهدت وقالت: لا بالطبع

اقترب تاي من اذنها وقال: كم اعشقك... صغيرتي...

خجلت لينا و دفعته بعيدا عنها وقالت بخجل: لا تقترب مني هكذا مره اخرى افهمت....
(قالت جملتها وهي تشير بأصبعها نحو وجهه)

ضحك تاي وامسك بأصبعها وقال: انا اسف فكلما اراكي انسي جميع القوانين...

قاطعهما جونكوك: احم احم... احم

قال تاي: لينا فلتقنعي لارا بالبقاء في المنزل....

قالت لينا: حسنا لا تقلق....

قال تاي: هيا بنا يا شباب

ثم ذهبوا هم الثلاثه و صعدوا السياره وجيمين لم يلتفت الي لارا أبداً ولم يودعها حتي ولا حتي نظر لها تركها وذهب.....

في الداخل.....

يتبع.....

الكاتبه  ƤÃŘЌ ϻẸẸŇÃ

لا يمكنني العيش بدونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن