يوتا
ها أنا ذا في طريقي للمدرسة، مدرسة إنتقلتُ حديثاً لها.
أبي أجبرني على الإنتقالِ متأملاً أن ترتفع درجاتي الدراسية،
نبستُ بسخرية، أجل إنني أسخرُ منه
فهذهِ خامس مَدرسة أنتقلُ لها ولازلتُ أرسبوصلتُ لِمدخل المدرسة لأرى الطَلبة يدخلون ويحدقون بي
ما دهاهم؟،سمعتهم صدفةً يتهامسون قائلين
"ياللهي لديه وشم؟"
"لِما شعره بهذا الطول؟؟"قلبتُ عيناي بمَلل لأدخل لِلمدرسة بِغضب شديد،
ألم يروا فتى بشعرٍ طويلٍ وبوشم مِن قبل؟؟يوتا
"حمقى"
تمتمت بِملل وغضب بينما أعدل وضعية حقيبتي
التي أحملها على كتفٍ واحددخلت من بابِ المدرسةِ لِيقابلني أحد المعلمين
إبتسم لي إبتسامة غريبةَ نوعاً ما،
نظرت له منتظراً إياه ليتحدث، وأخيراً فتح فمه ليخرج مافيهالمعلم
"لابد وأنكَ يوتا أوليس كذلك؟"
يشبك كّفتا يديه ببعضهمايوتا
"أجل"
تكلمتُ مجيباً بإختصارتحمحم ونفض نفسه ليأمرني بلحاقه
لم أتردد، وقمت بلحاقهِ بالفعل
أخذني لأحد الصفوف التي تصدرُ منها أصواتٌ مزعجة
نتيجة كلام وصراخ الطلبة داخلها.
فتح الباب ودخلتُ ورائه ليصمتوا فجأةالمعلم
"صباحُ الخير أيها الطلبة"
ردّ الطلاب عليه بنفسٍ واحد معاً
نبستُ لنفسي مستهزئاً بهم، يا للسخرية
هل هم أطفال؟ليسأل أحدهم عني مستفسراً من أكون وماذا أفعل هنا
المعلم
"إنه-.."
أراد أن يجيب لكنني قاطعته رداً على الفتىيوتا
"ألا ترى لباسي الموحد أم أنك كفيف بالفعل؟"
أجبته ببرود وحدة، لينحني لي معتذراً
المعلم
"أوه حسناً، يوتا ألن تُعرف عن نفسك؟"
قالها بتوتر لتلطيف الجو قليلاًيوتا
"أنتَ قلت إسمي بالفعل لذا لا داعي للتعريف عن نفسي"
أجبته ببرود وعدم مبالاةالمعلم
"حسناً لا بأس، يمكنك الجلوس في أي مكان فارغ، أنا سأذهب وسيأتي معلمكم بعد قليل،"
خرج بعد إنهاء كلامه مباشرةًنظرتُ حولي لأقرر أين سأجلس
هناك كرسيان فارغان فقط وكلاهما في نهاية الصف
هذا جيد، سأتمكن من النوم دون أن يزعجونيكنتُ على وشك التحرك إلى أن شعرت بنفسي أهوي على الأرض بقوة كبيرة
فتحت عيناي بألم وغضب
نظرت أمامي لأجد فتاة على الأرض
زاد غضبي عندما علمت أنها فتاة فصرخت بها
أنت تقرأ
فَـتى الوَشـم || YT
Romance-مكتملة- :"إن خانتك إحداهنّ فَلا يعني أن جميع الفتياتِ خائنات! " : "أَثبتِ"