-5-

658 45 3
                                    

"أين هذا المكان؟"

"مكان تقابلنا السابق عزيزي ههههه"
قهقه غثيثة خرجت من فم المدعو، لأتأكدت من هويته بنفسي، ومن غيرها

أغلقت المكالمة من بعدها

إختلطت مشاعري وأفكاري ببعضها البعض
قلبي يخبرني فقط أن أذهب لإنقاذها
بينما عقلي يأمرني بوضع خطة إستراتيجية قبل التسرع والذهاب

لكنني قررت الذهاب لها وتجاهل عقلي وأفكاره
فلست واثق بما ستفعله بها تلك الغبية في هذا الوقت الذي سأضيعه في وضع خطة

خرج شوتارو وجيون

جيون
"ماذا هناك؟ من المتصل؟"
سألت بلهفة

يوتا
"عودا للشاطئ."
قلتها بينما أهمّ بالمغادرة متوجهاً لمكان مقابلاتي مع روز

في الواقع هذا المكان هو شقة صغيرة إشتراها لي جدي قبل وفاته
فنظراً لصعوبة مقابلتي لها في بعض الأحيان كنا نذهب لتلك الشقة ونتقابل، كان بمثابة منزل آخر لنا

لكن منذ أن فعلت فعلتها لم أزره، فكل زاوية منه تذكرني بها،
أذكر أيضاً أنني قد قمت بإعطائها نسخة من المفتاح لتأتي متى تريد، ونسيت أخذه منها بعد إنفصالنا
لذا حتماً دخلت بواسطته

هذا المكان لم يكن بعيداً كثيراً لذا ذهبت راكضاً

وصلت وصعدت الدرج، فتحت الباب بأقصى قوة وسرعة لدي
دخلت كالمجنون لأجد تلك الغبية روز تجلس على الكنب الذي لطالما إعتدنا مشاهدة ألافلام الكوميدية عليه

"أين هي؟؟؟؟"
سألت ويكاد الشرار يتطاير من عيني

روز
"إجلس عزيزي أولاً"

يوتا
"قلت أين هي!!!"
صرخت بها

روز
"إن أردتها نفذ أمري"
قالت ببرود

قلبت عيناي بملل، ونظرت حولي في كل مكان ولم أجد ذاك الرجل الذي حمل سارانغ
"إذا أين ذاك الرجل المغفل؟"

روز
"إنه أخي كلفته بالمهمة وغادر فقط، نفذ شرطي وسأحرر سارانغ"

يوتا
"ماهو شرطك؟"

إستقامت لتضع يدها على كتفي وتتكلم بإبتسامة جانبية
"أن تنفصل عنها وتعود لي"

يوتا
"أنتي تحلمين هه"
ضحكت بخفة ساخراً منها لأكمل
"لن أعود لعاهرة"
قربت وجهي منها لأستفزها، ونجحت خطتي بالفعل فقد أثرت غضبها وبدأت تصرخ وانا أنظر لها

فَـتى الوَشـم || YTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن