-7-

791 60 4
                                    

الإحتفالات بعيد الأم تعم البلاد والجميع يقضي أفضل أوقات حياته مع والدته

أما بطلتنا المسكينة التي قضت الليل بطوله تنوح بجانب فتى الوشم

أصدقائها عادوا لمنازلهم فقد رفضت العودة معهم فهي لاتملك أماً من الأساس إضافة الى ذلك أنها تلوم نفسها على حادثة يوتا ولا تريد تركه وحده

متأملة أن يستيقظ من غيبوبته

فُتح الباب فإلتفتت له لترى أصدقائها الثلاثة قد دخلوا
"مرحباً يا جميلة"
تكلم جايمين مهوناً عليها الموقف

لتنظر لهم بدموع دون قول شيء
لتقترب صديقتها وتكور وجه الآخرى
"ألن تعودي للمنزل؟ أنتِ تبكين منذ البارحة سارانغ، عليكِ بالراحة!"

نفت سارانغ محركة رأسها يساراً ويميناً بسرعة
"لا لا، لن أعود سأبقها هنا إلى أن يستيقظ أو.... الى أن أموت"

تنهد ثلاثتهم وجلسوا فلا جدوى من الحديث معها

مر شهر بالفعل، ثلاثون يوماً كانت نائمة في المشفى لا تغادرها أبداً،
فأصدقائها من كانوا يحضرون لها الملابس بشكلٍ يومي

تصلي له يومياً بأمل أن يستيقظ

كانت جالسة في الغرفة كعادتها باليوم الواحد والثلاثون
ممسكة بيده ومعها أصدقائها في الغرفة
"يوتا، ألن تنهض عزيزي؟؟"
نظرت له وتنهدت بحزن

"أتحبيه؟؟"
سأل جايمين بهدوء

"لو قلت أنه مثل قلبي تماماً لا أقوى على العيش دونه فهل ستصدقني؟"

همهم لتكمل الآخرى بينما تنظر ليوتا
" أنا أعشقه، أنا...."

توقفت عن الحديث عندما شعرت بتحرك يده
نظرت ليده لتتأكد
لينظروا لها
"لما صمتي؟؟"
سألت جيون

"ش...شعرت بأن يده تحركت"
تكلمت الأخرى بتلعثم

نهض جميعهم ليحاوطوا سريره يتمركزون بأعينهم على يد المغمى عليه

شد يده على يد الأخرى المتوترة
ليصيح الجميع ويهرعون للطبيب

آتى الطبيب ومعه الممرضة
"أرجوكم أخرجوا"
طلب الطبيب منهم ليخرجوا بسرعة

لينادي الطبيب على يوتا ثلاثة مرات ليركز معه
"أين أنا؟"

"أنت في المشفى يوتا، كيف تشعر؟"

"جسدي يؤلمني بشدة"
تكلم بتعب

تقدم الطبيب ليستمع لدقات قلب الآخر ليتنفس الصعداء بطمئنينة
"حالتك جيدة الآن، لكن عليك مراعاة صعوبة المشي لديك"

فَـتى الوَشـم || YTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن