𝐶ℎ𝑎𝑝𝑡𝑒𝑟 31

2K 126 37
                                    

تصويت قبل القراءة واثبتي وجودك بين الفقرات..
Enjoy <3
_______________________________

ليسا

نبقى في هذا الوضع لأنني لا أعرف مقدار الوقت الذي نقضيه على الأريكة حتى تنام بين ذراعي وأنا أحملها إلى غرفة نومها. يعود ذهني إلى السنوات التي قضيناها معا في الجامعة، وكيف وقعت في حبها حتى يرن هاتفي، وألتقطه فقط لسماع الصوت الذي أحبه الآن.

"ليسا، إنه منتصف الليل الآن. أين أنتِ؟"

"أنا في منزل أحد الأصدقاء" أشعر بالسوء لدرجة أنني يجب أن أكذب عليها. من المفترض أن أكون معها الآن وأن أعطيها كل شيء. ليس هكذا.

"حبيبتي، أنا في انتظارك-"

"أنا آتية الآن، إلى اللقاء." أغلقت الخط قبل أن تتمكن من الانتهاء. اللعنة. هذا ما أشعر به الآن. أكره نفسي كثيرا لدرجة أنني لا أستطيع الاستمرار في التحدث معها بعد الآن.

أغادر الشقة فور إعادة هاتفي إلى جيبي. بعد فترة، أقف أمام بنتهاوس الخاص بي، ولا أعرف ما يجب أن أفعله الآن. أفتح الباب بعناية، وأدخل وأغلقه مرة أخرى.

أمشي إلى غرفة المعيشة، وأرى الغرفة مع سطوع من الأضواء فوق السقف. ألقي نظرة على الأريكة فقط لرؤية جيني تتجعد على الأريكة وعيناها مغلقتان ويداها تعانقان ركبتيها.

أتنفس تنهدا عميقا، وأقوم بتوجيهها. عندما أصل إلى الأريكة، أركع إلى مستواها، وأنظف شعرها البني بعيدا عن وجهها. أعلم أنني أشعر بالشفقة تجاه ييري، لكن لا يمكنني العودة إليها حتى لو أردت ذلك لأن جيني أخذت كل قلبي معها منذ أن قابلتها.

يجب أن أعترف بأنني أحب النظر إليها عندما تكون نائمة لأن هذه الفتاة هادئة وجميلة جدا، وهذا يمنحني الوقت للنظر في ميزتها دون رؤية عينيها الشبيهتين بالقطط تحدقان بانزعاج.

لديها عيون قطة جميلة مع أنف صغير لطيف وشفاه فاتنة. أبتسم وأشعر بالفخر لأنني جعلتها حبيبتي، لا يسعني إلا تنظيف الجزء الخلفي من أصابعي على وجهها. بشرتها ناعمة وبيضاء مثل طفل صغير حيث أن خديها سمينان، ولكن ليس سمينان جدا. فقط سمين لما يعجبني.

رئيستي المتغطرسة {مترجمة} || JLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن