عاريان في السرير ميزوكي تتلوى اسفلي بحب مستمتعة بلمساتي السريعة القوية عديمة الحياء حول جسدها ..
"كيسكي" تآوهت باسمي بعدما فصلت قبلتنا الوحشية ، لطالما كنت عنيفا معها وهي لم تكره ذلكاطلق ثغري تنهيدة قوية
"ميزوكي لا استطيع الاحتمال اكثر.." بالكاد إستطعت التحدث ضاغطا على خصرها"فقط خلصني"
همست باذني وهي على وشك البكاء من النشوةكنت على وشك ان اضع خاصتي داخلها حتى احسست باني في ثقب اسود وان كل ما حدث قبل قليل قد تبدّد
فتحت جفناي ، كنت لوحدي في غرفتي المظلمة
احسست بشيء رطب اسفلي"حلم رطب"
تمتمت بنفسي بعدما رئيت قذفي الابيض يتناثر على ملابسي الداخلية ...
نظفت نفسي بسرعة ،ارتديت بذلة العمل الكحلية لكني لم اغطي عيناي بشعري هذه المرة ، تركت شعري بعيدا عن معالم وجهي لاني كنت قد تذكرت مدى حب يويهان لعيناي"باجي سان صباح الخير" سمعت صوت تشيفويو ما ان خرجت من غرفتي , كان يتناول الفطور مع كازتورا بإبتسامة كالعادة
رددت التحيّة عليه لاجلس امامهما واباشر بشرب حساء الميسواانت بخير الآن؟كانت حالتك مزرية البارحة "علّق كازتورا بقلق
"اجل فقط اجهاد العمل" اذا اخبرتهما الان لن ينفكّا عن ازعاجي باسإلتهما ولست في مزاج جيد لذلك
لم يتفوّها بكلمة ,تبادلا النّظرات المستغربة ثم اكملا طعاميهما
.
.
."لنذهب هاناتسو"امرت بهدوء إبنتها التي ترتدي حقيبة المدرسة
كانتا تخرجان بنفس الوقت لمحطة القطار القريبة ,الاولى تتوجّه للعمل والاخرى للمدرسة
"عندما اعود سنتناقش حول تصرّفاتك البارحة""لا شيء لنتناقش حوله ,انت من رفضتي القدوم معي بعدما كنّا قد إتّفقنا بالخروج لاقتناء حيوان اليف بالفعل !" تكلّمت بشجاعة وقحة غير مبالية لترمقها امّها بنظراتها الحادّة وكانّها تنبّهها بعدم التطاول
"سيري امامي... بسرعة"
لم ترد مواجهة امها اكثر لذا نصبت رأسها للارض وامتثلت لأوامرها
كان الهدوء والتوتّر يعم بين الإثنتين بخلاف الايّام الاخرى والتي لا تنفكّان فيها عن الحديث بحماس وضحك
قاطع الجّو الغريب رنين هاتف الكبرى معلنًا عن وصول رسالة من طليقها تذكّرها بإعطائه التفاصيل عن يوم إبنتها"صحيح والدك سيأتي اليوم ليقلّك بعد المدرسة "
"والدي ... اتقصدين ذلك الرّجل منذ البارحة؟ لا اريد انّه مزعج !"